أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان أمس السبت إن جنديا تركيا قُتل في هجوم في نصيبين بجنوب شرق تركيا. وذكر البيان أن الجندي أصيب عندما هاجمه أعضاء «تنظيم إرهابي انفصالي» خلال عمليات ضد التنظيم وأنه نقل للمستشفى مضيفا أنه لم يتسن إنقاذ حياته وفارق الحياة بحلول الساعة 11 مساءاً . وانهار في يوليو تموز وقف لإطلاق النار بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية وزادت منذ ذلك الحين الهجمات ضد قوات الأمن التركية وسط تصاعد في أعمال العنف في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية مما أسفر عن مقتل المئات. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه تنظيم إرهابي. في السياق نفسه أسفرت هجمات صاروخية على إقليم كيليس بجنوبتركيا عن مقتل ثلاثة أشخاص، طبقا لما ذكرته وكالة «دوجان» التركية للانباء أمس السبت، فيما تتوجه المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل لزيارة مدينة غازي عنتاب المجاورة في وقت لاحق من أمس. وأعلن مكتب حاكم إقليم كيليس أن أربعة صواريخ ضربت أول أمس الجمعة مدينة كيليس في منطقة تقع على الحدود السورية. وذكرت دوجان أن الصواريخ أطلقت من منطقة تقع تحت سيطرة قوات تنظيم الدولة الإسلامية / داعش / في شمالى سورية. وأفادت التقارير امس الجمعة بمقتل شخصين وأصابة أربعة آخرين في هجمات صاروخية على إقليم كيليس بجنوبىتركيا. وكان خمسة سوريين على الاقل، أربعة منهم أطفال قد قتلوا في كيليس في هجوم صاروخي يوم الاثنين الماضي. وتعتبر كيليس واحدة من المناطق التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن 130 الف لاجئ وصلوا إلى المدينة التى كان يقطنها90 الف نسمة قبل اندلاع الحرب منذ خمس سنوات. ومن المقرر أن تصل ميركل ورئيس مجلس الاتحاد الاوروبي دونالد توسك ونائب رئيس المفوضية الاوروبية فرانس تيمرمانس بعد ظهر أمس السبت إلى غازي عنتاب، حيث يزورون مخيما للاجئين مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو.