يعقد البرلمان العراقي اليوم الخميس جلسة خاصة للتصويت على مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة والتي سلمت قائمتها من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي الثلاثاء في جلسة عمت الفوضى فيها قاعة البرلمان احتجاجا على اعتماد قائمة مرشحي الكتل وعدم حسم الكابينة الوزارية وكان عدد من اعضاء مجلس النواب العراقي قد اعتصم داخل قاعة البرلمان احتجاجا على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها العبادي ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان، كلفوا النائب اسكندر وتوت بإدارة جلسات البرلمان بدلا من رئيس المجلس سليم الجبوري وقام عدد من نواب كتلة الأحرار وتحالف القوى ودولة القانون بتنظيم اعتصاما داخل قاعة مجلس النواب بعد رفع رئيس البرلمان سليم الجبوري الجلسة ال24 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية إلى اليوم الخميس، للتصويت على الكابينة الوزارية الجديدة، احتجاجا على اسماء المرشحين في تلك الكابينة وعدم حسم التشكيلة الوزارية وطالب المعتصمين بالعودة لقائمة التكنوقراط السابقة للتصويت عليها في مجلس النواب وحل هيئة رئاسة البرلمان»، وسلم العبادي الثلاثاء قائمة الأسماء المرشحة للكابينة الوزارية الجديدة لرئاسة البرلمان، وفيما تضمنت القائمة ترشيح فالح الفياض لوزارة الخارجية وموسى الموسوي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصلاح رشيد محارب لوزارة الكهرباء، اظهرت ترشيح جبار علي لوزارة النفط وعلاء حسين لوزارة الصحة من جهته قال مصدر برلماني مطلع إن التشكيلة الحكومية الجديدة، التي سيقدمها العبادي للبرلمان، تضم «شخصيات متطرفة»، مبينا أنها قدمت على أساس المحاصصة الطائفية وأشار المصدر، أن العبادي رشح رئيس مليشيا «الحشد الشعبي»، ومستشاره للأمن الوطني، فالح الفياض، لتولي منصب وزير الخارجية، والقيادي في حزب «الدعوة الاسلامية»، موسى الموسوي، لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا أن التشكيلة الوزارية ضمت، أيضا، نافع بلبول وزيرا للإعمار والإسكان، وعلاء عبد القادر وزيرا للشباب. إلى ذلك، انتقد القيادي في جبهة الحراك الشعبي العراقية، فاضل العوادي، ترشيح زعيم مليشيا ليكون وزيرا للخارجية، موضحا إلى أن تصويت البرلمان على فالح الفياض وزيرا للخارجية يعني القطيعة مع الجوار الإقليمي، والمجتمع الدولي.