اختتم الملتقى العلمي الأول لكليات العلوم والآداب الذي نظمته جامعة الملك خالد ممثلة في كلية العلوم والآداب بخميس مشيط مؤخراً ب11 توصية، حيث شارك في الملتقى 66 باحثا وباحثة، و17 كلية من كليات الجامعة، إضافة إلى 40 مشاركة كملصقات علمية، وتناول عدة موضوعات كالاتجاهات الحديثة في تطوير المناهج، والإستراتيجيات الجديدة في تدريس اللغة الإنجليزية، وعلوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، وتحديات تدريس كلا التخصصين المقترحة. وأوصى الملتقى بأهمية عقده بصفة دورية من كل عام، إضافة إلى تفعيل وسائل تدريس جديدة مثل استخدام الرسوم البيانية والتطبيقات النقالة المبتكرة مثل WatsApp، وInstagram، وتشجيع الأقسام والبرامج الأخرى في جامعة الملك خالد لعقد ملتقيات مماثلة، مع دعوة متخصصين من جامعات سعودية أخرى للحضور والمشاركة في الملتقيات القادمة، بالإضافة إلى تحفيز أعضاء هيئة التدريس والطلاب على المشاركة الفعالة في المحافل العلمية المختلفة. كما أوصى بتعزيز التنسيق والتعاون بين جميع الأقسام والبرامج في جامعة الملك خالد؛ بهدف إجراء البحوث الإبداعية، والاستفادة من نتائج البحوث في تطوير المناهج الدراسية، وعقد ورش عمل فاعلة باللغة الإنجليزية، ودورات تدريبية لتحسين مهارات الاتصال الشفوي والكتابي لأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من جميع الكليات، والتخصصات، مع عقد ورش عمل ودورات تدريبية حول منهجية البحث الفعال في اللغة الإنجليزية، وعلوم الحاسب، والمجالات ذات الصلة لتحسين المهارات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب. كذلك التوصية بتأمين البرمجيات الأساسية للبحوث مثل iThenticate وGramerly للحفاظ على جودة البحوث في جامعة الملك خالد، وتعزيز التعلم الإلكتروني، وتحديث المعامل الإلكترونية كماً ونوعاً في جميع الكليات.