نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريراً يؤكد استيلاء داعش على مختبر الكيمياء في جامعة الموصل واستخدامه في إنتاج عبوات ناسفة متطورة وقنابل كيميائية. ونقلت الصحيفة عن الفريق العراقي حاتم المكصوصي أن مركز جامعة الموصل هو أفضل مركز للبحوث، ويمكنه تجهيز داعش والانتشار في العالم، وأن مختبر الكيمياء فيه غني بمستوى عال بحيث يعزز قدرة التنظيم على شن هجمات في البلاد. وذكر المصدر أن قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد داعش قد استهدفت الجامعة المترامية الأطراف بالضربات الجوية أكثر من مرة، وأكد البنتاغون الثلاثاء أنه يتابع منشأة لتخزين الأسلحة ومقر داعش. وقال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق لصحيفة وول ستريت جورنال، إن «التحالف سوف يستمر في ضرب هذه المواقع التي توفر الدعم العسكري لداعش وتسخر له المختبرات في إنتاج القنابل». من جهة أخرى، كشف مصدر علمي في جامعة الموصل أن ستة عناصر من تنظيم داعش اختفوا من أروقة الجامعة بعد أشهر أمضوها في البحث والتجريب داخل مختبرات قسم الكيمياء في كلية العلوم في الجامعة. وبيّن المصدر أن التنظيم الإرهابي كلف فريقا من المتخصصين في الكيمياء وعلم الأحياء بإنتاج خلطة كيمياوية أو جرثومية قد تكون نواة لسلاح جرثومي أو كيمياوي فتاك.