قلب فريق النصر تأخره أمام ضيفه التعاون بهدفين لهدف إلى انتصار بثلاثة أهداف لهدفين، وفي بريدة عزز فريق الرائد حظوظه في الدوري الممتاز وحقق فوزاً عريضاً على ضيفه الفيصلي قوامه خمسة أهداف دون رد. وفي مكةالمكرمة انتهى لقاء الوحدة والفتح بفوز الفتح بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد لأصحاب الضيافة. النصر - التعاون كتب - عيسى الحكمي / تصوير - فهد السويلم: عاد النصر لسكة الانتصارات في دوري عبد اللطيف جميل بعدما حول تأخره مرتين أمام ضيفه التعاون إلى انتصار بثلاثة أهداف لهدفين على ملعب الملك فهد الدولي بعد مباراة أعادت كامل اثارة لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل «3-3» ليرفع النصر رصيده إلى 28 نقطة وبقي التعاون على 38 نقطة. بدأ التعاون التسجيل في الدقيقة20 عن طريق ربيع سفياني ولحق النصر بالتعادل بعد سبع دقائق عن طريق البولندي أدريان لكن عبد المجيد الرويلي أنهى الشوط لصالح الضيوف بهدف ثان قبل سبع دقائق من النهاية. لحق النصر بعد التغييرات الفنية التي أجراها مدربه بالتعادل في الدقيقة 79 عن طريق شايع شراحيلي وخطف البديل إبراهيم غالب الانتصار في الدقيقة 88 ليكمل النصر ومدربه كانيدا ليلة جميلة باحتفال الأخير بأول فوز في الدوري من نفس بوابة آخر فوز حققه مع النصر في الدوري وكان ضد التعاون في نسخة الموسم الماضي. انطلقت المباراة بقيادة الحكم عبد الرحمن السلطان برغبة مشتركة في تقديم كرة سريعة، وحاول أصحاب الأرض فرض السيطرة خلال أول ربع ساعة لكن قوة وسط التعاون بقيادة جهاد الحسين لم تمكنهم من ذلك عدا بشكل نسبي دون تشكيل الخطورة الهجومية على فايز السبيعي في ظل اللعب بمهاجم واحد هو حسن الراهب. في المقابل لعب التعاون على نقاط ضعف النصر المتكونة في متوسطي الدفاع وشكل أحمد الزين الضغط على حسين عبد الغني قبل أن ينتقل لأداء نفس الدور على خالد الغامدي. أول تهديد حقيقي على المرميين كان في الدقيقة 14 عندما سدد ماتشادو رأسية مرت بجانب القائم الأيمن لمرمى النصر ورد ادريان في نفس الدقيقة بيسارية بجوار القائم الأيسر للسبيعي. الدقيقة 20 حملت أول أهداف المباراة لمصلحة الضيوف عن طريق ربيع سفياني الذي تلقى رسالة جهاد الحسين بعد تسديدة تصدى لها حسين شيعان لتعود للحسين الذي أعادها للسفياني الوحيد ليسجل بدون أن يحتفل بالهدف. سبع دقائق انتظرها النصر قبل العودة للمباراة عن طريق يسارية لأدريان اصطدمت بالعارضة وسقطت على الخط ليعلن الحكم المساعد عبورها وإعلان هدف نصراوي نال نصيبا من الجدل التعاوني على اعتبار أن الكرة لم تعبر خط المرمى كما حضر الجدل في هدف التعاون الأول بحكم أن جهاد الحسين كان في موقف التسلل. حاول النصر استغلال هدف التعادل واتباعه بثان لكن البطء في التحضير وندرة الفرص فوت تحقيق ذلك ليعود التعاون للسيطرة، وقبل سبع دقائق من نهاية الشوط استطاع عبد المجيد الرويلي استعادة الفارق للضيوف متوجا منظومة جماعية قبل أن تصله الكرة من الحسين بين متوسطي دفاع النصر عيد ومحمد حسين لينتهي الشوط الأول بتقدم التعاون بهدفين لهدف. بعد العودة من الغرف المغلقة دفع كانيدا بالسهلاوي ومايغا بدلا من الفريدي والراهب ،وكاد شايع شراحيلي يختصر البحث في الدقيقة الأولى بإدراك التعادل بيد أن تسديدته لم تعرف طريق المرمى وذهبت عالية بقليل. لم ينتظر كانيدا طويلا بإدخال البديل الثالث عندما دفع بإبراهيم غالب بدلا من عوض خميس ليتخلى بعد 52 دقيقة عن ثلاثة خيارات جديدة بدأ بها المباراة من أصل ستة تغييرات وكأنه يعترف بخطئه ،في المقابل واصل مدرب التعاون جوميز الاعتماد على نفس العناصر محاولا امتصاص فورة النصر في بداية الشوط الثاني. جوميز انتظر حتى الدقيقة 61 ليبدأ التدخل بدخول نايف موسى بدلا من ربيع سفياني دون تعديل التكتيك الذي يعتمد على أخطاء الاندفاع النصراوي والمساحات المتروكة. استمر النصر في ضغطه المتنوع دون أن يحقق مراده بل كاد مرماه في الدقيقة 74 يلدغ للمرة الثالثة عندما هدد الرويلي بثابتة حولها شيعان لركلة زاوية حملت معها رأسية اعتلت عارضة مرمى النصر الذي ترددت الخطورة بعد ذلك بدقيقتين بنفس السيناريو. عاد النصر للمرة الثانية للمباراة في الدقيقة 79 عن طريق شايع شراحيلي الذي كان في الموعد بانتظار عرضية خالد الغامدي من الرواق الأيمن ،ليتحرك جوميز ويدخل خالد الزيلعي بدلا من الزين في أول رد فعل بعد التعادل، قبل أن يدفع ببدر الخميس بدلا من جهاد الحسين الذي لم يستطع اكمال المباراة في الدقيقة 86. استمر النصر في ضغطه بحثا عن هدف ثالث وهو ما تحقق له في الدقيقة 88 عن طريق إبراهيم غالب الذي استقبل عرضية مايغا وحولها برأسه على يمين السبيعي مانحا الفارق للمرة الأولى لأصحاب الأرض في المباراة التي استمرت إثارتها بعد ذلك خمس دقائق اضافها الحكم عبد الرحمن السلطان قبل أن يعلن النهاية بفوز نصراوي مستحق. الرائد × الفيصلي بريدة – صالح الغفيص كالمطر المنهمر فجر فريق الرائد مساء أمس بكامل قوته أقوى نتيجة له هذا الموسم بقيادة المدرب الصربي الكسندر اليكس كان ضحيتها فريق الفيصلي بعد أن حقق رائد التحدي فوزًا ساحقًا بخماسية نظيفة مواصلاً صحوته الصلبة في اللقاء الكروي المثير على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، ضمن مباريات الجولة الحادية والعشرين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وسجل أهداف لرائد الخمسة إسماعيل بانقورا (12) وفهد الجهني (70.50) وسلطان السوادي (83) وحمد الحمد (89). بكر فريق الرائد في اقتناص هدف السبق عندما نجح المحترف الغيني إسماعيل بانقورا من ترجمة تلك الكرة التي تحصل عليها على مشارف منطقة الثمانية عشر وراوغ بالدفاعات وصوبها أرضية قوية ارتطمت بالدفاع وخادعت الحارس الفيصلاوي لتعانق الشباك كهدف أول للرائد(12). حاول فريق الفيصلي العودة للمباراة وشن عددٍ من الهجمات المكثفة غير أن صلابة الدفاعات الرائدية ومن خلفها الحارس المتألق فهد الشمري أبطلت مفعولها في الوقت الذي بحث الرائد عن تعزيز تقدمه بهدفٍ ثانٍ وكان الأكثر خطورة حيث تهيأت لهم أكثر من فرصة سانحة للتسجيل إلا أنه لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط بتقدم الرائد بهدف دون مقابل. بدأ الشوط الثاني بما انتهى عليه سابقه حيث واصل الرائد هجماته المكثفة بحثًا عن التعزيز وكان له ما أراد عندما جهز الأرميني ماركوس بيتزيلي كرة ذهبية لفهد الجهني الذي ارسل صاروخا استقر في شباك منصور النجعي كهدف رائدي ثان (50) .. وبنسخة مماثلة وبنفس السيناريو يجهز بيتزيلي كرة لفهد الجهني الذي يرسل قذيفة أرضية تعانق شباك الفيصلي كهدف ثالث لرائد بريدة (70) ولم يكتف عند هذا الحد حيث أضاف البديل سلطان السوادي هدف الرائد الرابع في (83) واختتم البديل الآخر حمد الحمد خماسية الرائد بهدف عند الدقيقة (89) ليرتفع بذلك رصيد الرائد إلى النقطة 19 فيما بقي الفيصلي عند 26 نقطة. الوحدة × الفتح مكة - بسام اللحياني كسب فريق الفتح مضيفه الوحدة بثلاثة أهداف لهدف، بدأ الشوط الأول بشكل قوي من طرف الفتح الذي افتتح التهديف ق 6 عن طريق حمدان الحمدان، بعد ذلك استمر الضغط الوحداوي بغية تعديل النتيجة حتى ق 36 حينما حضر التعديل بقدم المميز علي عواجي الذي انسل بين المدافعين ليعلن هدف التعديل للوحدة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي. في الشوط الثاني حاول الفريق الوحداوي الضغط على الفتح إلا أن المحاولات الهجومية لم تكتمل بسبب رعونة المحترف ارنست، ومع مرور الوقت استحوذ الفتح على متوسط الميدان ومارس الضغط على المرمى الوحداوي حتى ق 80 التي حملت الفرح للفتح حينما سجل حمدان الحمدان الهدف الثاني بعد أن ضرب خط الدفاع الوحداوي بهروبه من الرقابة ليواجه حارس الوحدة عبدالله آل عراف ويضعها على يمينه معلنة هدف التقدم للفتح، بعد ذلك احتسب الحكم خطأ لصالح الفتح امام الثمانية عشر الوحداوية لينبري لتنفيذها ايلتون ويسددها بشكل رائع معلنة الهدف الثالث للفتح، لينتهي اللقاء بفوز الفتح بثلاثية مقابل هدف.