أعلن ملتقى إعلاميي الجوف أسماء الفائزين بجائزة التميز الإعلامي التي أطلقها الملتقى مطلع العام الميلادي المنصرم، والتي كانت بدعم من الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة. وقال رئيس الملتقى عبدالعزيز الحموان: إن الجائزة كانت عن أعمال العام 2015م، حيث شارك فيها عدد من الإعلاميين بالمنطقة للمنافسة على مسارات الجائزة الأربعة، وتبلغ قيمة كل مسار عشرة آلاف ريال للمراكز الثلاثة الأولى، ولفت إلى أن لجان الجائزة أنهت تقييم الأعمال التي تقدمت للمشاركة وكانت بالتعاون مع جامعة الجوف وبعض الأفراد من ذوي الاختصاص. وبين أن بعض المراكز من مسارات الجائزة تم حجبها بسبب عدم تحقق الشروط والرقي لمستوى العمل الإعلامي المكتمل، متطلعاً لمشاركة الإعلاميين في الدورة الثانية للجائزة بأعمال مميزة بإذن الله. وقد حاز على جائزة الصحافة الاستقصائية وفاز بالمركز الأول الإعلامي أحمد المحيسن وكان عنوان المشاركة (المهرجان علامة فارقة وشجرة الزيتون هوية منطقة)، وفازت بالمركز الثاني الإعلامية حورية الجديع، وكانت مشاركتها بعنوان (المرأة الجوفية والتسويق الإلكتروني.. جودة المنتج وثقة المجتمع)، فيما تم حجب المركز الثالث لعدم تحقق الشروط على باقي المشاركات. وجائزة الحوار الصحافي وفاز بالمركز الأول الإعلامي محمد القايد، وكان عنوان المشاركة (كمدير صحة الجوف: مركز القلب في انتظار موافقة الوزير ومتوقع افتتاحه هذا العام)، فيما تم حجب الجائزتين الثانية والثالثة لعدم تحقق الشروط على باقي المشاركات. وفاز بالمركز الأول في جائزة العمود الصحافي الكاتب خالد الحمد وكان عنوان المشاركة (الجوف... الحاضرة الغائبة) فيما تم حجب الجائزتين الثانية والثالثة لعدم تحقق الشروط على باقي المشاركات. بينما فاز بالمركز الأول في جائزة أفضل صورة صحافية المصور الفوتوغرافي زايد اللاحم، فيما حصل على المركز الثاني المصور الفوتوغرافي أحمد الجروان، فيما تم حجب المركز الثالث لعدم تحقق الشروط على باقي المشاركات، وقدم الحموان التهنئة لمن حالفهم الحظ في مسارات الجائزة وفي عامها الأول، متمنياً للجميع التوفيق في الدورة الحالية، وجدد دعوته للإعلاميين للمشاركة من خلال التركيز على جودة العمل الصحفي والهادف.