أشاد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بكندا نايف بن بندر السديري بجهود الملحقية الثقافية السعودية في مجال الابتعاث بصفة عامة وفي ابتعاث الأطباء السعوديين بصفة خاصة. بعد تسلمه تقرير الملحقية الثقافية بكندا حول مسيرة تدريب الأطباء السعوديين بكندا خلال أربعة عقود. تم خلال كتاب مسيرة الأطباء السعوديين بكندا خلال أربعة عقود رصد تطور أعداد المبتعثين ونجاحاتهم في اجتياز الاختبارات الكندية ومقارنة ذلك بالمتدربين الكنديين والأجانب في كندا، كما رصد الخطوات التي قامت بها الملحقية لتطوير عملية القبول والاستقطاب للأطباء السعوديين من خلال الاتفاقيات التي وقعتها مع الجامعات الكندية أو من خلال بناء نظام إلكتروني للربط بين الطلبات المقدمة من الأطباء السعوديين وكليات الطب الكندية وغير ذلك من الخطوات. الجدير بالذكر أن عدد الأطباء السعوديين خريجي البرامج الكندية قد تجاوز 4000 طبيب وطبيبة ، كما ارتفع عددهم الحالي من عدد محدود إلى أن وصل إلى 1100 طبيب وطبيبة يتدربون في مختلف التخصصات لبرامج الزمالة الكندية والتخصص الدقيق كما أن الملحقية الثقافية وعبر برنامج القبول الذي تتولاه فقد تمكنت من توفير القبول لأكثر من 426 طبيب للعام 2016 منهم 98 طبيباً لمرحلة الزمالة الكندية (التخصص العام) و 328 في مجال التخصصات الدقيقة المختلفة. من جهته أثنى سعادة الملحق الثقافي الدكتور/ علي بن محمد البشري على دعم سفارة خادم الحرمين الشريفين بأوتاوا لكافة المواطنين بكندا بما فيهم الطلاب والأطباء والموفدين ورعايتها لهم، واشار في هذا الصدد حرص سعادة السفير السعودي الأستاذ/ نايف بن بندر السديري على تكريم الأطباء والمبتعثين بشكل دائم كتأكيد لحرصه على دعم المتميزين من أبناء المملكة العربية السعودية في كندا.