طالب المجلس البلدي للعاصمة الليبية طرابلس جميع الجهات المعنية بإخلاء المدينة من جميع المظاهر والتشكيلات المسلحة، وإسناد المهام الأمنية إلى الجهات القانونية المختصة لحفظ أمن طرابلس وسكانها. وأدان المجلس، في بيان على صفحته الرسمية واقعة الاشتباك المسلح في طرابلس، ووصفها بالعمل غير المسئول ومجازفة خطيرة لمقدرات المدينة وسكانها، وأن من شأنها تقويض السلم الأهلي والأمن المجتمعي للعاصمة. وكشف المجلس عن وجود خسائر مادية كبيرة جراء الاشتباكات، مبيناً أنه تم تسجيل إصابات من الطرفين دون وقوع خسائر في الأرواح. مستنكراً ترويع الأهالي الآمنين وبث الرعب في نفوسهم. في غضون ذلك أدانت المنظمة الليبية للسلم والرعاية والإغاثة، حادث خطف رئيس مجلس إدارة شركة «الراحلة» للخدمات النفطية عبد العاطي عبد الجليل الرفادي، الذي تم اختطافه السبت الماضي، وهو في طريقه إلى منزله بمدينة الزاوية، قادماً من عمله بمدينة طرابلس، ووصف البيان عملية الاختطاف ب«العمل الطائش»، والذي لا يسهم في بناء الوطن، ويزيد من الانقسام والفرقة، وطالبت المنظمة كل الجهات الأمنية ومجلس الحكماء ومديرية أمن الجفارة بتحمل مسئوليتهم تجاه الحادث، كما حملت أيضاً الخاطفين مسئولية سلامة الرفادي، داعية إلى إطلاق سراحه فوراً دون قيد أو شرط، واعتبر البيان ما حدث نتاجاً لتردي الأوضاع الأمنية، التي صورت للعالم بأن ليبيا غير قادرة على السيطرة على أراضيها، وحماية مواطنيها. من جهة أخرى قال رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي المكلف الجيلاني أرحومة إن الهيئة ستعرض ما توصلت إليه على الشعب الليبي، ولا يعتبر نافذاً إلا بعد إقراره بالاستفتاء الشعبي، كانت مدينة صلالة بسلطنة عمان، قد استضافت اللقاء التشاوري للهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الليبي الذي تستضيفه سلطنة عمان برعاية الأممالمتحدة، وأضاف أرحومة أن الهيئة التأسيسية الليبية بذلت الجهد الكثير من أجل التواصل مع الليبيين ومعرفة آرائهم ومقترحاتهم حول مشروع الدستور الليبي الجديد.