انتقلت إلى رحمة الله تعالى في مكةالمكرمة نورة بنت عبدالله بن إبراهيم أبابطين يوم الخميس 9/5/1437ه، وأسكنها الله فسيح جناته، وأحسن الله عزاء أولادها وأهلها ومحبيها. كانت - رحمها الله - مثالا في التواضع والمودة والرحمة والصبر والحنان طيلة حياتها مع القريب والبعيد. صاحبة بر وإحسان على من تعرف ومن لا تعرف.كريمة سمحة محبوبة؛ تحب من يزورها وتكرمه، وتقوم بواجبه، لا تمل ولا تضجر. وتصل الأهل والأقارب والمعارف. وقبل وفاتها بشهر زارت جميع أقاربها ومعارفها في القصيم والرياض ومكةالمكرمة؛ لم يمنعها من ذلك مرضها أو كبر سنها، وكأنها تريد أن تودعهم قبل رحيلها من هذه الحياة. توفي زوجها المرحوم الشيخ عبدالعزيز بن حميد قبلها بسنتين، فورثته بقلبها ودموعها قبل لسانها ورزقها الله من الأولاد الصالحين البارين ما عوضها عن أشياء كثيرة. رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}