أعلنت الشرطة الاندونيسية أمس الاربعاء انها قتلت صينيين من الاويغور كانا يحاربان، كما قالت إلى جانب مجموعة اقسم زعيمها الولاء لتنظيم داعش. فقد لقي الناشطان المفترضان مصرعهما خلال تبادل لاطلاق النار في الجبال الواقعة وسط جزيرة سولاوسي، حيث تلاحق السلطات الشيخ ابو وردا سانتوسو، المعروف باسم سانتوسو، زعيم مجاهدي اندونيسياالشرقية والمطلوب الأول في البلاد. وتعتبر هذه المجموعة التي تختبىء في ادغال بوسو، واحدة من المجموعات المتطرفة التي تشكل تهديدا خطيرا في اندونيسيا، وتوجه اليها تهمة شن هجمات دامية على عناصر الشرطة. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال رودي سوفهريادي، المسؤول الكبير في جزيرة سولاوسي، «نؤكد ان القتيلين هما من الاويغور». شنت الحكومة الاندونيسية عددا كبيرا من العمليات للقبض على سانتوسو. وفي الاجمال، يشارك الفا عنصر من الشرطة في العملية الجارية والتي قتل خلالها الرجلان صباح الثلاثاء. واكد رودي سوفهريادي، بناء على شهادات الاسرى، ان اربعة آخرين من الاويغور يقاتلون مع مجموعة سانتوسو التي تضم ما بين30 الى 40 عنصرا. ومعظم الاويغور الذين يقاتلون في اندونيسيا، يأتون من اقليم شينجيانغ الصيني، حيث تواجه هذه الاقلية المسلمة قمعا ثقافيا ودينيا. وفي تموز/يوليو، حكم على ثلاثة صينيين من اصل اويغوري بالسجن ست سنوات بتهمة الارهاب بعدما سعوا إلى الالتحاق بمجموعة سانتوسو.