ارتفع عدد قتلى الجيش الليبي إلى جنديين و16 مصاباً من الكتيبة الثانية (صاعقة) والمنضمة إلى القوات الخاصة، التي خاضت معركة بمحور «أم مبروك» غرب مدينة بنغازي، واستطاعت السيطرة عليها وطرد تنظيم «داعش» الإرهابي منها. وقال العقيد ميلود الزوي -الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة الليبية «الصاعقة»- إن عدد قتلى جنود الجيش ارتفع إلى اثنين و16 مصاباً جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» غرب مدينة بنغازي. وأضاف الزوي أنه تم نقل جثمان الجنديين إلى مستشفى المدينة لعرضه على الطب الشرعي، لافتاً إلى أن الجرحى إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة، وقدمت لهم الإسعافات الأولية. وكانت الإحصائية الأولى للاشتباكات قد أعلنت عن مقتل جندي بالقوات الخاصة الليبية «الصاعقة» وإصابة 7 آخرين، جراء الاشتباكات مع الجماعات الإرهابية بالمحور الغربي ببنغازي. كما أصيب 17 جندياً بالجيش الليبي، جراء المعارك بمحاور القتال ببنغازي وتفكيك الألغام بالمناطق التي سيطر عليها الجيش خلال العمليات ضد قوات مجلس شورى ثوار بنغازي. وقالت فاديا البرغثي -مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة- إن المستشفى استقبل خلال اليومين الماضيين 17 جريحاً من جنود الجيش الليبي جراء الاشتباكات وتفكيك الألغام، لافتة إلى أن الإسعافات الأولية قدمت للجرحى غادر منهم خمسة جنود وهناك 12 حالة تحت الملاحظة الطبية بأقسام المستشفى المختلفة. يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالاً عنيفاً بمختلف محاور القتال؛ ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات. من جهة أخرى أعرب رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، في رسالة إلى المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر، عن عدم ارتياحه من التصريحات التي أدلى بها كوبلر أمام مجلس الأمن الدولي حول الجيش الليبي الذي يحارب التنظيمات الإرهابية الخارجة عن الشرعية في بنغازي. وقال صالح، في رسالته، «إن معلومات المبعوث الأممي تصله ناقصة وبصورة مغلوطة، فالانتهاكات الصارخة والمتعدية لحقوق الإنسان تصدر عن التنظيمات الإرهابية في بنغازي من قبل تنظيم داعش وأنصار الشريعة وليس من طرف الجيش الليبي».