يواصل الجيش الليبى حربه فى ملاحقة الجماعات الإرهابية رغم الخسائر التى تكبدها فى صفوفه منذ بدء حملته على الإرهاب ،حيث قصفت مقاتلة حربية تابعة لسلاح لجو الليبي، تمركزات ل«مجلس شورى مجاهدي درنة » وتنظيم «داعش» في نطاق مدينة درنة وقال الناطق باسم مجموعة عمليات عمر المختار عبدالكريم صبرا، إن القصف استهدف تجمعات «داعش» في المنطقة الجبلية المطلة على حي باب طبرق والمعروفة ب«الكورفات السبعة»، وموقع آخر بمنطقة الفتائح شرق المدينة وأوضح صبرا أن القصف كبّد تنظيم «داعش» خسائر في الأرواح والآليات والعتاد، فيما لقي 11 جنديا من قوات الجيش الليبي مصرعهم وأصيب 14 آخرون، جراء الاشتباكات العنيفة بمحوري بوعطني والليثي بمدينة بنغازي، مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي وقالت فاديا البرغثي مسئولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة، إن المستشفى استقبل جثامين 11 جنديا من قوات الجيش جراء الاشتباكات بمدينة بنغازي، لافته إلى أنه تم عرضهم على الطب الشرعي الذي صرح بدفنهم وأضافت البرغثي أن المستشفى استقبل أيضا 14 جريحا من قوات الجيش إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة والحرجة،تم تقديم الإسعافات الأولية لهم وغادر عدد منهم المستشفى وهناك آخرون تحت الرعاية الطبية. إلى ذلك أعلنت القوات الخاصة الليبية «الصاعقة»، أن قتلاها وجرحاها من الضباط وضباط صف وجنود واحتياط ومتطوعين منضمين إليها منذ 2011 و حربها ضد الجماعات الإرهابية ببنغازي وصل إلى 505 قتلى وأكثر من 1500 جريح، وقال الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة» العقيد ميلود الزوي، إن عدد قتلى قوات الصاعقة منذ حرب التحرير 2011 حتى الآن وصل إلى 505 قتلى،لافتا أن عدد شهداء الصاعقة خلال حرب التحرير يصل لحوالي 47 شهيدًا على رأسهم اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي، وأن عدد شهداء الغدر وصل حوالي 70 شهيدًا، بين رصاص والعبوات اللاصقة والذبح والعمليات الانتحارية وأضاف أن عدد جرحى القوات الخاصة «الصاعقة»، تعدى 1500 مصاب، بين البسيطة والمتوسطة والحرجة، بينهم من عاد إلى ميادين القتال ومن ما يزال يتلقى العلاج، منهوهًا بأن القوات الخاصة تتحمل كافة إجراءات الشهداء والجرحى التابعين لها إداريًا وماليًا.