بصدور العدد الجديد تدشن مجلة الفيصل مرحلة نوعية في تاريخها، تنفتح فيها على شخصيات وموضوعات وقضايا، قريبة من الراهن المحليّ والعربيّ والدوليّ، ويتزامن ذلك مع تعيين الإعلاميّ ماجد الحجيلان رئيسًا للتحرير. ويُعَدّ الحجيلان رئيس التحرير الخامس في تاريخ المجلة، بعد الأديب علوي طه، والدكتور زيد الحسين، والدكتور يحيى محمود بن جنيد، والكاتب عبد الله الكويليت. وفي الافتتاحية يكتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان، عن القراءة الجديدة، ممهداً لمقالته بجولة على أحوال الصحافة العالمية ثم العربية والمآلات التي شهدتها وتشهدها بعض الصحف، ثم يتساءل: ألا يحتاج القارئ العربي إلى أن يعرف ما الذي يقف خلف هذه المذابح اليومية في المدن العربية؟ الأخبار تعلن أنها الدكتاتورية والطائفية، وعلى الصحافة الرصينة اليوم أن تحيط بما وراء ذلك. يعكس العدد الجديد مشاغل وانشغالات راهنة، تبدأ بالأدب ولا تنتهي عند السياسة، فالمجلة تجهد بداية من هذا العدد، في تمثُّل الأحوال العربية، ثقافياً وفكرياً وأدبياً.