تنفتح مجلة الفيصل في عددها الجديد على شخصيات ومواضيع وقضايا، قريبة من الراهن المحليّ والعربيّ والدوليّ، ويتزامن ذلك مع تعيين الإعلاميّ ماجد الحجيلان رئيسًا للتحرير. وجاء ملف العدد ليقارب قضية الحدود في المنطقة العربية، أو ما ستؤول إليه، في ضوء الحروب التي تشهدها المنطقة. ويشارك في ملف «الفيصل» نخبة من أبرز المحللين السياسيين: وتنشر «الفيصل» تحقيقاً عما يحدث في الكويت. في تحقيق آخر، تستشرف مستقبل اتحاد الكتاب العرب بعد انتقاله من عواصم المركز إلى مدن الهامش. وتنشر حواراً مع الشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح، ومواد عن اعتداءات باريس واصطفاف المثقف والسياسي في تونس وعن برامج الكتابة الإبداعية في أميركا. ومن كتاب العدد فيصل دراج ويحيى محمود بن جنيد وعبدالمنعم رمضان وسليمان الذييب وحسين بافقيه وعبدالهادي سعدون وصدوق نور الدين وسعيد بن كراد وحازم صاغيه ومحمد الحداد وسهام عريشي وأحمد الملا وإبراهيم مبارك ولؤي حمزة عباس وقاسم حداد وسعد البازعي وهناء حجازي. أما هدية العدد فهو كتاب بعنوان: «30 قصيدة.. 30 شاعراً.. مختارات من الشعر السعودي الجديد». أعده الشاعر زكي الصدير وقرأه نقدياً الشاعر والأكاديمي محمد حبيبي. وفي الافتتاحية يكتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان: «لن تكون «الفيصل» مجلة أدب فحسب، في الوقت الذي دخلت فيه هموم السياسة كل بيت، ولن تقصر موادها على نقد الشعر الجاهلي في وقت نشاهد فيه جاهلية تبعثها داعش في الرقة والموصل، ومقتلة كل يوم من تعز إلى بنغازي، ولن تكون مجلة سياسة فحسب، في الوقت الذي يحتاج الناس فيه إلى الفنون والجمال؛ هي ستكون ذلك كله، بل أكثر».