بصدور العدد الجديد تدشن مجلة الفيصل مرحلة نوعية في تاريخها، تنفتح فيها على شخصيات ومواضيع وقضايا، قريبة من الراهن المحلي والعربي والدولي، ويتزامن ذلك مع تعيين الإعلامي ماجد الحجيلان رئيسا للتحرير. ويعد الحجيلان رئيس التحرير الخامس في تاريخ المجلة التي انطلقت في يونيو عام 1977، بعد الأديب علوي طه الصافي، والدكتور زيد الحسين، والدكتور يحيى محمود بن جنيد، والكاتب عبدالله الكويليت. وفي الافتتاحية يكتب رئيس التحرير ماجد الحجيلان، عن القراءة الجديدة، ممهدا لمقالته بجولة على أحوال الصحافة العالمية ثم العربية والمآلات التي شهدتها وتشهدها بعض الصحف، ثم يتساءل: «ألا يحتاج القارئ العربي إلى أن يعرف ما الذي يقف خلف هذه المذابح اليومية في المدن العربية؟ الأخبار تعلن أنها الدكتاتورية والطائفية، وعلى الصحافة الرصينة اليوم أن تحيط بما وراء ذلك.. لماذا صار هذا مآلنا؟ عليها أن تنقل له الرأي والتحليل؛ كي يعرف موقعه من العالم، وإلى أين وصل سياسيوه وأحزابه، وما الذي أوقف قطار حضارته في محطة التاريخ».