عقدت لجنة السلامة والإنقاذ برالي حائل نيسان الدولي 2016 ورشة عمل «تدابير السلامة والوقاية من الأخطار» في مواقع الفعاليات المصاحبة للرالي، مساء الأحد الماضي، في قاعة المؤتمرات بمنتزه المغواة، استهدفت فيها الجهات المنظمة للفعاليات، ونفذها العقيد عبدالله العامر رئيس لجنة السلامة ، بمشاركة الرائد عبدالرحيم الجهني عضو اللجنة، وبحضور رئيس اللجنة الرئيسة لرالي حائل الدولي الأستاذ عبدالعزيز السيف، ورؤساء وأعضاء اللجان ومنظمي الفعاليات وعدد من الجهات الحكومية المشاركة. وشرح العقيد العامر عدداً من الفرضيات التي تبنى عليها الخطط لأعمال السلامة في الرالي، مثل فرضية حوادث الحريق، وفرضية السيول، وفرضية الرياح والعواصف، وفرضية التدافع عند حدوث أمر مفاجئ، وفرضية حوادث الصعق الكهربائي، وفرضية السقوط بالحفر والخزانات وخاصة قرب دورات المياه، وفرضية وقوع حوادث بألعاب الأطفال الموجودة على اختلاف أنواعها. وتحدث العامر عن أبرز الاخطاء التي تم رصدها بفعاليات الرالي خلال السنوات الماضية، وجاء في مقدمتها أخطاء في توصيلات الكهرباء وإلقاء العدادات على الأرض وتركها مكشوفة وتوجد غالبا خلف المخيمات، وعدم إتباع شروط السلامة في المعارض الموسمية المؤقتة، وضعف التعاون من قبل بعض أصحاب الفعاليات في معالجة مصادر الأخطار، وعدم تكليف موظف يكون مسؤول عن السلامة في موقع الفعاليات، وتوصيل الكهرباء من الأعمدة التي تتوسط مواقع الفعاليات بطريقة عشوائية ومعرضة للدهس، وقال العامر: يلاحظ تجميع المخلفات والنفايات ومخلفات الورق والكرتون في المناطق الخلفية من المواقع التي تزاول أنشطة البيع وعرض المنتجات مما يجعلها مصدر للتلوث وسرعة انتشار الحرائق. وطرحت لجنة السلامة والإنقاذ أهم الحلول المقترحة لتلافي هذه الملاحظات، حيث أكد العقيد العامر على أن تقوم كل جهة بأدوارها في مواقع فعاليات الرالي، والتأكد من سلامة نصب المخيمات واتباع شروط وتعليمات المعارض الموسمية المؤقتة وفق الشروط الموضحة، وألا يسمح بإطلاق التيار الكهربائي لاي فعالية إلا بعد التاكد من السلامة الانشائية للمخيمات وسلامة التمديدات الكهربائية ومخارج الطوارىء وتوفير طفايات الحريق اليدوية، وأن يؤخذ تعهد خطي على كل منظم للفعالية بالالتزام بالشروط والتعليمات التي تخص كل جهة، وأن يتحمل تبعات ما يحدث عن مخالفته.