قام صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي عصر أمس الأول بزيارة خاصة لأسرة وذوي الشهيد محمد بن حمود العنزي، وذلك بمنزل والده بمحافظة جدة. وقدم سموه واجب العزاء والمواساة لوالد الشهيد الشيخ حمود بن عيد العنزي، وإلى أشقائه وذويه، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده برحمته، ويكتبه من الشهداء والصديقين. ونقل سموه مواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - ومواساة سمو ولي عهده الأمين - حفظه الله -، وكذلك تحيات ومواساة سمو وزير الحرس الوطني، الذي سبق أن هاتف والد الشهيد في وقت سابق مقدماً له واجب العزاء والمواساة، وكذلك عزاء ومواساة منسوبي الحرس الوطني بالقطاع الغربي كافة. مشيداً بالدور البطولي والشجاع للشهيد مع زملائه المرابطين في الحد الجنوبي للذود عن أرض الوطن ومقدساته. وأضاف سموه بأن الحرس الوطني دائماً ما يفخر برجاله البواسل أمثال الشهيد محمد، الذي استُشهد مدافعاً عن دينه ووطنه في ميدان الشرف والبطولة. داعياً الله - عز وجل - أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ قيادتها الرشيدة. من جانبه، عبَّر والد الشهيد العريف محمد العنزي عن بالغ شكره وتقديره للقيادة الرشيدة - حفظها الله - في مواساته لابنه، كذلك شكره الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على اتصاله الهاتفي ومواساته له ولأسرته، التي ليست بمستغربة من سموه؛ لما عُرف عنه من وفاء وحب لأبناء الوطن، سواء من منسوبي وزارة الحرس الوطني أو من خارج الوزارة. مثمناً الزيارة الغالية لسمو الوكيل غير المستغربة؛ لما عُرف عن سموه من وفاء وحب للخير، وما زيارته ومواساته إلا تأكيد وشاهد واضح لحجم المحبة بين أبناء الوطن وقيادته الرشيدة، التي دائماً ما تُترجم في مثل هذه المواقف النبيلة العظيمة. معبراً عن فخره واعتزازه بالشهيد، الذي نال الشهادة في ميدان الشرف والبطولة مدافعاً عن دينيه ووطنه. داعياً الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.