واصل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد تعنته وعناده واستمر في تكبره ومكابرته ورفض تحكيم العقل وفرض المنطق في تغليب المصلحة العامة لرياضة كرة القدم السعودية للسنوات المقبلة بالاستجابة لمطالبة الرئيس العام لرئيس الشباب الأمير عبدالله بن مساعد المنطقية والمبررة على الموافقة على تقديم موعد انتخابات اتحاد القدم القادمة التي ينتظرها الرياضيون كثيراً وترقبها المتابعون طويلاً بعد تجربة انتخابات أولى مريرة عاشتها رياضة كرة القدم السعودية مع اتحاد أحمد عيد ولجانه بعد أن أفرزت أعضاء منقسمين ومتصادمين وأنتجت أعضاء متناقضين وبرتبة مشجعين بحث أكثرهم عن أمجاد شخصية على حساب مصلحة الرياضة السعودية بل وبكل أسف على حساب مصلحة المنتخبات الوطنية!!.. في الأسبوع الماضي ظهر رئيس اللجنة الاولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد في أحد البرامج الرياضية وكشف عن حادثة جديدة تؤكد وتعزز أن التدهور الذي وصل إليه حال التحكيم السعودي وساهم فيه رئيس لجنة الحكام عمر المهنا كان بمباركة وتأييد من رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ أحمد عيد الذي يبدو أنه سعى إلى العمل بمبدأ المصالح الشخصية والعلاقات الجانبية على حساب عدالة المنافسات ونزاهة المسابقات، عندما تحدث الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بأنه نصح احمد عيد بأن يتولى الانجليزي هاورد ويب رئيس دائرة التحكيم شئون وهموم التحكيم السعودي بعد التعاقد معه لعل وعسى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من التدهور الذي أصاب التحكيم المحلي الذي تسبب فيه رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ولكن في النهاية ضرب رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد بنصيحة الرئيس العام لرعاية الشباب عرض الحائط التي كانت تمثل وجهة نظر جميع شرائح الوسط الرياضي وانتصر احمد عيد لعلاقته الشخصية مع عمر المهنا واستمر المهنا في مكانه مسئولاً عن التحكيم السعودي على الرغم من فشله في تطوير أداء الحكام السعوديين وعجزه عن النهوض بالتحكيم السعودي بل وفي مساهمته في تغير نتائج المباريات وتوجيه البطولات من خلال ما يمارسه من رهاب نفسي وضغط معنوي على الحكام بعد بعض المباريات وما إيقاف الحكم محمد القرني حتى نهاية الموسم وسحب الشارة الدولية منه بعد خطئه في مباراة النصر والرائد العام الماضي ومكافأة الحكم محمد الهويش بالترشيح لحكام النخبة في آسيا بعد حادثة يد (دلهوم) الشهيرة إلا برهان واضح ودليل فاضح على تحيز رئيس لجنة الحكام عمر المهنا مع نادي (اصفر) ضد بقية أندية!!.. وبمناسبة الحديث عن النادي الأصفر ظهر رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في برنامج (ضيف برو) على قناة (PRO SPORTS) في (11 فبراير 2016) وأقر واعترف بأن العضو الوحيد من أعضاء الاتحاد السعودي الذي يدافع وينافح عنه بضراوة داخل أروقة الاتحاد السعودي هو عضو الاتحاد السعودي وعضو مجلس إدارة نادي النصر سلمان القريني. على كل حال الحقيقة التي يعلمها القاصي والداني ويتجاهلها رئيس الاتحاد السعودي أن التحكيم السعودي يدفع ضريبة استمرار عمر المهنا في رئاسة لجنة الحكام وما حصل من الحكم تركي الخضير في مباراة الاتحاد والقادسية والإحراج القانوني الذي سببه للجان الاتحاد السعودي وما حدث من الحكم مرعي عواجي في المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد وقراراته الكوارثية ضد طرف واحد في المباراة وهو فريق الهلال مما ينفي حسن النية في القرارات التحكيمية ما هو إلا نتاج لسوء عمل عمر المهنا في لجنة التحكيم واثبات على أن عمر المهنا قضى على ما تبقى من هيبة ومهابة التحكيم السعودي لذا يجب على احمد عيد أن يتحرر من العمل تحت مبدأ العلاقات الخاصة التي دهورت التحكيم السعودي وأضرت بالحكم الوطني وعليه أن يعيد النظر في قراره حول استمرار عمر المهنا في رئاسة الحكام لأنه من غير العدل والإنصاف أن يرفض أحمد عيد تقديم الانتخابات القادمة ويفرض على الوسط الرياضي بقاء عمر المهنا حتى انتهاء فترة اتحاد القدم الانتخابية في (20 ديسمبر 2016) لأن هذا فيه ظلم وتجن على عدالة ونزاهة كرة القدم السعودية!!. نقاط سريعة ** أفهم وأتفهم ظروف الإصابات وكمية الغيابات التي عانى منها فريق الهلال قبل مباراته أمام باختاكور الأوزوبكي ولكن هذا ليس مبررا إطلاقا للاعبي الهلال بأن يظهروا بذلك المستوى السيئ في أغلب أوقات المباراة!!. ** قد نتفق أو نختلف مع طريقة مدرب فريق الهلال السيد دونيس التكتيكية والفنية ولكن أعتقد أن الجميع يجمع على أن مشكلة الهلال الحقيقية في السنوات الأخيرة ومع عدة مدربين هو تباين أداء وعطاء بعض لاعبي الهلال في الكثير من المباريات!!. ** مازالت الكرة في ملعب لاعبي الهلال إن هم بالفعل أرادوا إسعاد جماهيرهم بتحقيق لقب الدوري الذي غاب على غير العادة عن خزينة ناديهم أربع سنوات!!. ** تقاذف لجان الاتحاد السعودي احتجاج فريق الاتحاد على خطأ الحكم تركي الخضير بعدم طرد لاعب فريق القادسية نايف هزازي إلا بعد الكرت الأصفر الثالث أعادنا إلى حادثة تغيب عبدالله العنزي عن معسكر المنتخب السعودي عندما تهرب أعضاء الاتحاد السعودي من مسئولية اتخاذ عقوبة مشددة على اللاعب وفي النهاية ألقوها على كاهل لجنة الاحتراف!!. ** انتهت الانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم ووضعت الحرب الانتخابية أوزارها بفوز منطقي ومتوقع للسويسري جياني انفانتينو لأنه استغل المقولة الشهيرة اتفق العرب على ألا يتفقوا!.