بصراحة.. خذل حراس الأندية السعودية الثلاثة المشاركون آسيويا أنديتهم وزرعوا الرعب لدى الشارع الرياضي بكامله بعدما أكدوا في أول المباريات الآسيوية ضعف إمكاناتهم وارتكابهم أخطاء بدائية لا يمكن أن يرتكبها حتى الحارس المبتدئ، وإذا كان التقدير الخاطئ للحارس عساف القرني قد صادر فوزا مستحقا ووشيكا للعميد الا أن أخطاء الحارس عبدالله العنزي كانت كارثية ومؤلمة وتدل على شرود ذهني غير مسبوق وأصبحت أخطاؤه المتكررة تؤكد بأنه في حاجة ماسة لقسط من الراحة وإعادة حساباته وإلا سيجد نفسه خارج حسابات أي مدرب. وأكمل الناقص الحارس الهلالي الذي أصبح يتميز عن غيره بتقديم الهداية للمنافسين على طبق من ذهب على مستوى المنتخب وناديه الهلال الذي زرع فيه الثقة وعزز مبدأ إعطائه الفرصة رغم ارتكابه أخطاء لا يوجد ما يبررها، فقد عرف عن الحارس ان اخطاءه تكمل في سوء التقدير في خروجه من مرماه أو عدم تخليص الكرات العرضية والذود عن مرماه من خلالها إلا ان شراحيلي مبدع ومميز في جميع ما تم ذكره ولكن مصيبته أنه يمرر الكرة بسهولة لأقرب لاعب من الفريق المنافس وكأنه يمرر لزميل له وقد لفت انتباه الجميع بتكرارها مرات عدة وبدون أي مضايقة من أي لاعب آخر من اللاعبين.إن أي فريق لا يوجد لديه حراسة متميزة وتمنح الثقة للجميع لن يحقق شيئاً، والدور الكبير على مدربي الحراس في جميع هذه الفرق والذين ينالون عشرات الآلاف من الدولارات شهريا بدون أي عمل ملموس فحراسنا يتراجع مستواهم وتكثر أخطاؤهم ومدربوهم يتفرجون دون تدخل لإصلاح الأخطاء وإذا ما استمر تدهور حراس أفضل الاندية لدينا فإنها كارثة كروية ستضاف للإخفاقات التي لإزالة تصاحب كرتنا على مختلف الأصعدة. عاد كانيدا .. فمتى يعود ديسلفا تضطر بعض الأندية أحياناً للتعاقد مع مدرب سبق أن عمل لديها مضطرةً اما لعمل متميز أو إنجاز حققه مع فريقها ثم رحل لأي سبب كعرض أفضل اوطلب منتخب بلاده وما شابه او لعدم وجود مدربين يجدون الأفضلية لدى إدارة النادي ولكن أن تعيد مدربين ألغيت عقودهم واستغني عنهم بسبب تردي نتائج الفريق وعدم تسجيل أي تميز أوبطولات، فبالتأكيد هنا يجب التوقف كثيرا ودراسة هذه الظاهرة الغريبة وغير المسبوقة، وقد أصبحت إدارة نادي النصر الحالية صاحبة الأولوية في هذا الأمر فقد ألغت عقد المدرب ديسيلفا، وأحضرت المدرب زنجا الإيطالي والمدرب لازال يمارس عمله ورغم ذلك عاد مرة اخرى بعدما ألغي عقد المدرب كانيدا ولو كان مدرب يحمل ولو جزءا من الكرامة لنفسه لما عاد وهو لم يحترم من قبل إدارة النادي حيث حضر المدرب زنجا وبقي في المدرجات يشاهد آخر مباراة يقودها المدرب ديسيلفا، ولكن هذا اكبر دليل على انه مدرب مفلس وهمه جمع أكبر كمية من المال، وبعد ديسيلفا حضر كانافارو الذي لم يقدم اي اضافة، وكان أمرا متوقعا ولكن غير المتوقع أن يعود كانيدا مرة اخرى وهو من الغى عقده من قبل نفس الإدارة ونفس الأشخاص وما إعادته مرة اخرى الا تأكيد دامغ لما سبق ذكره ان الإدارة مستمرة في تخبطها، وأكرر أن خبرتها قد انتهت وتبخرت مع الوقت.. واليوم تعيد من ألغت عقده بقرار منها ولا تستغربوا لو تم إلغاء عقد كانيدا من جديد وعودة ديسلفا مرة اخرى فكل شيء ممكن أن يحدث في إدارة النصر التي سجلت اولويات غير مسبوقة في تكرار التعاقدات سواء مع المدربين او اللاعبين في خطوة تعتبر الأولى محليا، وقد تكون كذلك خارجيا. نقاط للتأمل: - مبروك للهلال والهلاليين بطولة كأس ولي العهد ومبروك للوطن والمواطنين نجاح كرنفال ليلة المباراة النهائية بداية بتشريف ولي العهد وتكريس مبدأ الوفاء لدى هذا المجتمع الذي كرم ابناء الشهداء- رحمهم الله- نعم إنها ليلة من ليالي الوطن الجميلة. - اللقاء النهائي لكأس ولي العهد لا يوجد خاسر، فالكل قد فاز ونجح في الوصول والسلام على راعي المباراة ولكن الحقيقة ان الهلال كشف واقع الاهلي وأكد ما سبق ذكره ان الاهلي بلاعبيه لا يحمل صفة البطل ويخذله لاعبوه الاجانب والمحليون على حدٍ سواء في اللقاءات النهائية والمصيرية. - آسيويا خيبت الأندية السعودية الاتحاد والنصر والهلال طموح محبيها والكرة السعودية عامة بتعادلاتها مع الفرق الأوزبيكية والتي تعتبر في فترة الإعداد لعدم بداية الدوري لديها ونحن مع الاسف في الجولة 18 فهل أصبحت آسيا عقدة الأندية السعودية قاطبةً؟. - في النصر السهلاوي هزازي الغامدي والعنزي يجب إبعادهم خارج التشكيلة الأساسية فلديهم مشكلة وانخفاض مستوى غير مبرر ومتكرر في عدة لقاءات فراحتهم مطلب حتى يزول ما لديهم من مشكلة اوظروف لا نعلمها وإعطاء الفرصة لمن هو اكثر جاهزية فتاريخ العالمي لا يسمح ان يكون حقل تجارب للفاشلين. - كسب اللاعب السابق والإداري المحب باسم ابو داود الرهان فقد رفض سفر وإتمام زواج اللاعب عمر السومة وأصر أن يكون في نهاية الموسم وعندما رفض طلبه قدم استقالته وراهن على تبعيات زواج السومة وبالفعل اصبح وجود اللاعب مثل عدمه لا يهش ولا ينش ولا يقدم ولو جزءا مما كان يقدمه قبل زواجه. - مايحدث بين بعض إعلاميي النصر وبعض لاعبيه أمر مؤسف ولا يصب في صالح الفريق والنادي عامة، فالنقد الهادف مطلب ومهم للإصلاح ولكن المرفوض التراشق وإلقاء التهم وتصفية الحسابات فيجب أن يكون الجميع يدا واحدة خلف الكيان وليس خلف الأشخاص ومن شذ شذ في النار. خاتمة: لم يعد يهمني بقاء أحد أو رحيله فنعمة النسيان جميلة وراحة البال أهم. و على الوعد والعهد معكم أحبتي من كل يوم جمعة عندما ألتقيكم عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائما نلتقي.