قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج أمس الخميس إن دول الحلف وافقت على خطة لنشر قوة في بحر إيجه لمساعدة تركيا واليونان في مكافحة الشبكات الإجرامية التي تهرب اللاجئين إلى أوروبا متغلباً بذلك على الحساسيات الإقليمية بين أنقرة وأثينا. وبعد محادثات جرت الليلة الماضية في بروكسل حدد سفراء دول الحلف سبل التعاون بين السفن التي أرسلت إلى بجر إيجه في بداية فبراير - شباط مع حرس السواحل التركي واليوناني ووكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي (فرونتكس) لإنقاذ اللاجئين في البحر وإعادتهم إلى تركيا. وقال الأمين العام للحلف في بيان «القوات اليونانية والتركية ستعمل في المياه الإقليمية وفي المجال الجوي لكل منهما.» والعلاقات متوترة عادة بين اليونان وتركيا ومنذ أن أبرم وزراء دفاع دول الحلف في 11 فبراير - شباط اتفاقاً لنشر سفن في بحر إيجه يتهم وزير الدفاع اليوناني تركيا بمحاولة تقويض الاتفاق. وقال ستولتنبرج إن زوارق تابعة للحلف ستتمكن من الإبحار في المياه الإقليمية لكل من تركيا واليونان. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب إردوغان طلبا تشكيل مهمة الحلف للمساعدة في التصدي لأسوأ أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ووصل أكثر من مليون لاجئ أوروبا العام الماضي.