أكد المدير العام للسجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي ما توليه الحكومة الرشيدة من اهتمام بالغ في رعاية النزلاء والنزيلات داخل السجون على الأصعدة كافة، والعمل على تلبية جميع الاحتياجات والمتطلبات التي تساهم في إصلاحهم ودمجهم بالمجتمع بعد انتهاء محكومياتهم. مبيناً أن وزارة الداخلية، ممثلة بالمديرية العامة للسجون، تبذل قصارى جهدها في سبيل تأهيل نزلائها وفق خطط مدروسة للعديد من البرامج التأهيلية والإصلاحية، وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، سواء الدينية أو الاجتماعية أو النفسية أو الصحية أو المهنية، بما يكفل إعادة دمجهم بالمجتمع كأعضاء فاعلين صالحين. وأوضح اللواء الحمزي أمام ما يقارب 300 فرد من نزلاء سجن الخُبر، خلال افتتاحه متلقى بصيرة الثالث الذي تنظمه المديرية بالمنطقة الشرقية ومكتب «بصيرة» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات، أن الملتقى يهدف لدمج النزلاء بحياة المجتمع خارج السجون، والتعايش معهم في المجالات النافعة كافة، من خلال برامج وفعاليات متنوعة لتحسين الجوانب النفسية إلى الأفضل، إضافة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عند نزلاء السجون من أفكار هدامة وسلوكيات منحرفة. من جهته، كشف مدير مكتب «بصيرة» الدعوي أحمد الدولجي أن هذا الملتقى يستهدف 4 آلاف نزيل ونزيلة في سجون الخُبر والدمام والجبيل ودار الملاحظة، من خلال تقديم برامج نافعة.