اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس السبت طفلاً فلسطينياً على أحد الحواجز الإسرائيلية قرب الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوبالضفة الغربية بزعم حيازته سكيناً. وقالت مصادر محلية فلسطينية: إن قوات الاحتلال اعتقلت الطفل «كرم عاطف القصاص -13 عاماً» لحيازته سكيناً أثناء محاولة دخوله باحات المسجد الإبراهيمي الشريف.. وقال شهود عيان في الخليل: إنَّ جنود الاحتلال اعتدوا على الطفل بالضرب المبرح قبل اعتقاله ونقله إلى أحد المراكز الشرطية للتحقيق. في غضون ذلك، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس السبت بلدة يَعبَد جنوب مدينة جنين ومحيطها مما أدى لاندلاع مواجهات واسعة مع الشبان الفلسطينيين مما أوقع عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين؛ فيما اقتحم مستوطنون صهاينة مواقع تابعة لبلدة يَعبَد وشرعوا بأداء طقوس تلمودية تحت حماية قوة من جيش الاحتلال. وبالانتقال إلى مدينة القدسالمحتلة، حيث وزعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم على منشآت سكنية بصورة عشوائية في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، كما قامت بتصوير الأحياء والعديد من المنازل، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والسام باتجاه السكان. سياسياً نشر أفاد التلفزيون الإسرائيلي أن فرنسا قدمت إلى دول مجلس الأمن الدولي خطة عمل من أجل دفع المفاوضات المخططة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.. وبحسب مصادر التلفزيون الإسرائيلي فإن فرنسا أوضحت أنها من ضمن خطة العمل الفرنسية «إنها ستبادر لعقد لقاء دولي في شهر أبريل القادم بمشاركة الرباعية الدولية ومجموعة من الدول العربية».. وتنص ورقة العمل الفرنسية على عقد لقاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ممثلاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شهر يوليو المقبل، وذلك ضمن مجموعة خطوات عملية تنوي فرنسا القيام بها من أجل دفع المفاوضات المخططة بين الجانبين. وفي نهاية يناير الماضي، أعلنت فرنسا عن نيتها تقديم بمبادرة لعقد لقاء بين عباس ونتنياهو في إطار مؤتمر إقليمي للسلام يُعقد في باريس.. ويطالب الفرنسيون بعقد مؤتمر إقليمي للأمن، وفي إطاره يلتقي زعماء الشرق الأوسط ومن بينهم عباس ونتنياهو.