أكد المدير العام التنفيذي على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور هيثم بن محمد الفلاح على أهمية الندوات المتخصصة التي تأتي ضمن استراتيجيات وخطط المدينة وتسهم في المشاركة الفعاله في تدريب الأطباء والكوادر الوطنية. جاء ذلك أثناء حفل افتتاح الندوة الدولية للحلول العظمية لضاعف السمع اليوم الأحد بفندق موفمبيك بحضور وكيل وزارة الصحة للإمداد والتشغيل الدكتور عبدالله الاحمري ويشارك في الندوة عدد من المتحدثين الدوليين من المملكة المتحدة والسويد وتركيا وبعض الدول الخليجية والعربية المجاورة، كما تناقش الندوة لمدة ثلاث أيام المستجدات العلمية والتقنيات التشخيصية والعلاجية الحديثة لضعاف السمع. من جانبه، قال رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة ورئيس اللجنة المنظمة للندوة الدكتور محمد التويجري بأن هذه الندوة تُعد من الدورات المتقدمة في مجال ضعاف السمع والتشوهات الخلقية للأذن الخارجية وزراعة المعينات السمعية وأنواعها لضعيفي السمع والفحوصات اللازمة والبرمجيات بالمعينات السمعية. وأعلن د. التويجري عن عزم القسم في تكوين فرق طبية جراحية متكاملة ومتخصصة تعمل بروح الفريق الواحد بمشاركة التخصصات الأخرى كجراحة المخ والأعصاب وجراحة الوجه والفكين والجراحة التجميلية والجراحة العامة.. وأشار د. التويجري إلى أن القسم ينوي فتح وحدة مخصصة للأطفال وتأهيل زراعة القوقعة إذ أن قسم الأنف والأذن والحنجرة استقبل خلال الشهر الماضي أكثر من 1600 مراجع في العيادات المتخصصة. واختتم حفل الافتتاح بتقديم دروع التكريم لمن كانت لهم بصمات واضحة بقسم الأنف والأذن والحنجرة وتكريم راعي الحفل، وبعدها بدأت الأوراق العلمية والتي تستمر لمدة 3 أيام وتشمل تطبيق لعمليات جراحية داخل غرف عمليات مدينة الملك سعود الطبية.