طالبَ الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إثر التصعيد الإسرائيلي الأخير والقتل المتعمد للأطفال الفلسطينيين؛ فيما وصف وزير العدل الفلسطيني، علي أبو دياك سلسلة جرائم القتل والإعدامات الميدانية للأطفال التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني، خلال الساعات القليلة الماضية وجريمة القتل البطيء بحق الأسير الفلسطيني الصحفي محمد القيق؛ المضرب عن الطعام لليوم 83 على التوالي استمرار اًلجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت بدم بارد خلال ال24 ساعة الماضية، ستة فتية فلسطينيين دون سن الثامنة عشرة، كما أطلق جنود الاحتلال النار على الفتاة الفلسطينية ياسمين رشاد الزرو التميمي، قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابتها بجروح وصفت بالخطيرة، وقد أُصيبت بثلاثة أعيرة نارية في الساق واليد والبطن وتركت تنزف في المكان قبل أن تنقل إلى أحد المشافي الإسرائيلية. وقال وزير العدل الفلسطيني، علي أبو دياك: «إن هذه الجرائم اليومية المتواصلة والمتصاعدة تستدعي من دول العالم ومنظمة الأممالمتحدة أن تتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبنا للعمل على المستوى الدولي في مسارات متوازية، أولها التحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية لشعب فلسطين، وتحمُّل المسؤولية القانونية تجاه شهدائنا وأطفال شعبنا برفع الغطاء عن جرائم الاحتلال وتقديم مرتكبي الجرائم الإسرائيليين إلى المحاكمة الدولية، والتحرك بشكل عاجل للإفراج عن الأسير الصحفي «محمد القيق «الذي يواجه الموت البطيء. واستشهد فجر أمس الاثنين، الشابان الفلسطينيان «منصور ياسر الشوامرة، وعمر محمد عمرو» من بلدة القبيبة بعد إطلاق النار عليهما من قبل سلطات الاحتلال في باب العامود في مدينة القدسالمحتلة. وقالت مصادر إسرائيلية: «إن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا النار باتجاه فلسطينيين اثنين قاما بتنفيذ عملية إطلاق نار قرب سكة القطار الخفيف القريبة من باب العمود بالقدس».