سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقتحام قسم 19 في «عوفر» والاعتداء على قاصرين.. والاعتقالات تطال 14 فلسطينياً بالضفة قراقع يحذر من خطورة وضع «القيق» ويدعو لاعتبار الجمعة يوم غضب لإنقاذه
حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أمس الخميس إلى اعتبار اليوم الجمعة يوم غضب شعبي واستنفار للمطالبة بإنقاذ حياة الأسير الصحافي محمد القيق، ووقف جريمة القتل البطيء التي ترتكبها حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية والأمنية بحقه. وحمل قراقع في بيان له الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة القيق المضرب عن الطعام منذ 79 يوما، متهما المستوى السياسي في إسرائيل وقوفه وراء استمرار اعتقال محمد وعدم إنهاء معاناته الطويلة والمؤلمة. وقال قراقع: " أن كافة الجهود القانونية والسياسية اصطدمت بالتعنت الإسرائيلي، والإصرار على إبقاء الاعتقال الإداري لمحمد، وذلك من منطلق انتقامي ووحشي، وأن هذا الموقف يعني ترك الأسير القيق للموت. وأضاف: " لم يعد هناك وقت للانتظار، فزمن الحياة يتناقص لديه، وبدأت تظهر عليه أعراض خطيرة جدا، وقد يتعرض للموت الفجائي في كل لحظة إضافية تمر عليه وهو على هذه الحالة". وحذر قراقع من وصول الأسير القيق إلى يومه 80 في إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي يعتبر طبيا الحد الأقصى الذي يستطيع الوصول إليه أي أسير مضرب لا يتناول سوى الماء. من جهة أخرى، ذكر نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له اليوم الخميس، أن قوات القمع التابعة لمصلحة سجون الاحتلال اقتحمت القسم (19) في سجن "عوفر" غرب رام الله بطريقة وحشية وبذريعة التفتيش، واعتدت على ثلاثة أسرى قاصرين بالضرب المبرّح. وأشار النادي إلى أن الأسرى احتجّوا على هذا الانتهاك بالطّرق على الأبواب، وإعادة وجبات الطعام المقدّمة لهم. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية 14 مواطنا فلسطينيا، خلال حملات دهم شملت العديد من مناطق الضفة الغربية وتركزت في بلدة قباطية غرب جنين حيث جرى اعتقال ستة من أبنائها، فيما اعتقل ثلاثة من منطقة القدس، وثلاثة من منطقة الخليل، وآخران من منطقة نابلس، وفقا لبيان صادر عن نادي الأسير الفلسطيني.