برعاية صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، وإشراف دكتور سعيد بن مسفر المالكي الملحق الثقافي السعودي في إسبانيا، عقدت الملحقية الثقافية السعودية في مدريد اللقاء الثاني للمبتعثين والدارسين على حسابهم الخاص في إسبانيا، وذلك في فندق Nuevo Madridبمدريد. وافتتح الأمير منصور بن خالد، في بداية المناسبة، المعرض الخاص بالكتب والإصدارات الثقافية والأدبية السعودية التي قامت الملحقية الثقافية في مدريد بترجمتها للغة الإسبانية، وأثنى سمو السفير على الجهود المتميزة التي بذلتها الملحقية الثقافية لإبراز الإنتاج الأدبي السعودي في إسبانيا، ثم بدأ الملتقى الثاني للطلبة بآيات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة السفير، رحب خلالها بالمبتعثين، مؤكداً اهتمام القيادة الرشيدة بدعم قطاع التعليم العام والجامعي، كما حث الطلبة على مواصلة ومضاعفة الجهد والمثابرة في التحصيل العلمي ليسهموا في خدمة دينهم وبلادهم، وأكد سموه اهتمام السفارة بأوضاعهم، والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجههم. عقب ذلك قام الملحق الثقافي دكتور المالكي بالترحيب بالمبتعثين والتنبيه على الكثير من الإرشادات والتعليمات، وفقاً لأنظمة الابتعاث ولوائحه، ثم تلا ذلك نقاش مفتوح لمناقشة الصعوبات وتذليل العقبات التي قد تعترض مسيرة المبتعثين والاستماع إلى العديد من مقترحات المبتعثين، والسعي إلى تنفيذها، ثم اختتم اللقاء بتناول طعام العشاء، بحضور الملحق العسكري السعودي في مدريد العميد الركن أنس العلي، وموظفي الملحقية الثقافية بأقسامها المختلفة والمسؤولين المختصين في السفارة ومدير المدرسة السعودية بمدريد.