الجزيرة - عبد الله أبا الجيش: التقى صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا ، الطلبة السعوديين المبتعثين في أسبانيا، في حفل عشاء أقامته الملحقية السعودية في فرنسا وأسبانيا في فندق ( أوديتوريوم ) في مدريد، بحضور أكثر من مائتين وخمسين طالباً وطالبة سعوديين، وبمشاركة الدكتور إبراهيم بن يوسف البلوي الملحق الثقافي السعودي في فرنسا وأسبانيا ، والدكتور توفيق بن علي الشريف مساعد الملحق المشرف على الطلبة السعوديين في أسبانيا ، وبحضور أعضاء السفارة السعودية في مدريد ، والملحق العسكري السعودي في مدريد العميد عبد الله بن حزل الشمري ، وقد بدأ اللقاء بندوة حوارية مفتوحة بين الطلبة وسمو السفير والملحق الثقافي ، تحدث في بدايتها سمو السفير منوهاً بالدعم والاهتمام والحرص والمتابعة التي يحظى بها الطلبة المبتعثون من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، والدور الهام الذي تقوم به السفارة والملحقية الثقافية في تقديم العون والمساعدة والدعم لكافة الطلبة المبتعثين والدارسين في أسبانيا ، كما أكد سمو السفير على أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يجسِّد الرؤية الثاقبة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحرصه ودعمه لتطوير التعليم العام والعالي في المملكة. وحث سمو السفير الطلبة والطالبات على بذل المزيد من الجهد والعطاء والمثابرة والبحث عن التميز في التحصيل العلمي والأكاديمي والعودة إلى أرض الوطن لخدمة دينهم ومليكهم وبلادهم ومجتمعهم، والمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة المجالات، كما أكد سمو السفير على أنّ كل طالب سعودي ولله الحمد يفخر ويعتز بدينه الحنيف ووطنه ويحمل رسالة ذات قيم ومبادئ ، ومشيراً إلى أن التعليم في الخارج يتيح الفرصة للتعرف على ثقافات وحضارات الشعوب الأخرى، ويسهم في تعزيز التفاهم والحوار والتسامح. ثم دار حوار مفتوح بين الطلبة وسمو السفير والملحق الثقافي شمل العديد من الأسئلة ، والاستفسارات ، والمقترحات ، والملاحظات التي تتعلق بالطلبة، وأكد سمو السفير في ختام الحوار على حرص السفارة والملحقية على تقديم الدعم والعون والمساعدة لتذليل كافة المعوقات والصعوبات التي قد تواجه الطلبة ، كما أكد سمو السفير على ترحيبه باستقبال الطلبة في مكتبه في أي وقت يشاءون، لمناقشة وبحث اهتماماتهم واحتياجاتهم ومتطلّباتهم.