ولد في حائل عام: 1354 ه، ودرس، وتعلم في حائل، والطائف، ومكة المكرمة، والرياض، ثم أميركا. وقد أجاد اللغة الإنجليزية، وشيئاً من الفرنسية... الذي أتاح له الاطلاع على الثقافات الأخرى في سبعينيات القرن الهجري الفارط. مر بتجارب حياتية صعبة أثرت في شخصيته وصقلت من موهبته الشعرية وجعلته يبتعد عن الناس فترة من الزمن وينكفي على نفسه وموهبته. أكمل دراسته في كلية الشريعة بمكة، وهي الوحيدة ، وقتها، غير أنه وهو في السنة الثالثة، حيث قامت إذاعة إحدى الدول العربية بنشر قصيدة له . أكمل يوسف دراسته، وحصل على الشهادة العالية، وعين معلماً في معهد المعلمين، في مدينة حائل، فكأن شيئاً من روحه ردت إليه.. وكان ذلك في عام :1382 ه،واستمر حتى جاءت حادثة مسرحية المركز الصيفي، عام:1385، فنقل على إثرها، إلى جهاز الوزارة، إدارة التنظيم، والتخطيط، وقيض له عبرَ عمله، زيارة معظم مناطق المملكة، وحصل بعدها على شهادة الماجستير وعين مندوباً ثقافياً للمملكة في تونس. واستمر بها مابين عامي:1396-1400 ه، ثم عين مندوباً للمملكة لدى المنظمة العربية للتربية. والثقافة، والعلوم، في تونس، مابين عامي: 1401- 1413 ه. في منتصف عام:1413ه، آن للمحارب أن يلقي سلاحه، ويخلد إلى الراحة..!! وقد كان ، وهاهو الساعة على السرير الأبيض، في الرياض، لدى إحدى بناته.. يجترّ ذكرياته، ويحسب هزائمه، وانتصاراته.! بعد رحلة طويلة من التنقل، والمعاناة، والألم ، والأذى ، وفقدان الأمل.! تزوج ثلاث مرات، إحداهنّ تونسية،وله: ثمانية أولاد، اثنان من الذكور، وست من الأناث، والذكور الأصغر عمراً، وهم: صالح- حمد-عواطف.. ولم أقف- من أسف- على.. أسماء بقية البنات، رغم محاولاتي.! وله الكثير من الأسباط، وليس له أحفاد.! وله ديوان شعر مطبوع، باسم الكبرى من بناته (عواطف)، نشر شعره في الكثير من الصحف، والمجلات، ومن شعره (أشواق نجدية): ومن قصيدة (موكب العلم)، نشرت في مجلة معهد المعلمين: وله قصيدة أخرى بوادي مشار.. ونشر بمجلة الأحد اللبنانية،عدة قصائد، تحت اسم : يوسف صالح. ومما نشر فيها قصيدة طويلة، يهجو فيها الزعيم: عبد الكريم قاسم ، حاكم العراق آنذاك ، ومما جاء فيها: وآخرها: عزيزي القارئ، ماأشبه الليلة ، بالبارحة.! وهل ترانا غادرنا المربع الأول، أم ليس بعد..؟؟ وله شعره الجيد، رحمه الله يوسف صالح السيف وأسكنه فسيح جناته...