بناءً على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض قام محافظ الدوادمي مران بن قويد، بزيارة مصاب الواجب رئيس رقباء حمود عبدالله العتيبي، في منزله بالدوادمي, وكان في استقباله لدى وصوله عبدالله العتيبي وأبناؤه وأقاربه، حيث اطمأن على صحة مصاب ميدان الشرف والإباء رئيس رقباء حمود، وحمد الله على سلامته وهنأه بهذا الشرف الكبير, ونقل لهم تحيات القيادة الرشيدة. وفي تصريح ل(الجزيرة): قال ابن قويد: انطلاقاً من حرص حكومتنا الرشيدة على سلامة المواطن وتقديراً للدور البطولي الذي يقوم به جنودنا البواسل على الحد الجنوبي للذود عن الوطن ونصرة الأشقاء في اليمن والذي هو مفخرة للقيادة ولكلّ مواطن.. وأتشرف اليوم بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو وليّ عهده، وسمو وليّ وليّ العهد، وسمو أمير منطقة الرياض لرئيس رقباء العتيبي، وأردف ابن قويد: لقد سعدت كثيراً بالمعنويات العالية وما أبداه المصاب من شعور بالفخر والاعتزاز بأداء الواجب وأمنياته بسرعة العودة للمشاركة مع زملائه في أداء الواجب الوطني،كما سعدت بفخر واعتزاز والد المصاب وإخوانه وأقاربه لمشاركته. ثم التقينا مصاب الواجب حمود العتيبي، الذي قابلنا بروح معنوية مرتفعة قائلاً: كم أنا سعيد وفخور بوجودي مع زملائي في ميدان العزة والشرف للذود عن حدود وطننا الغالي من أطماع الأعداء الحاسدين الحاقدين، فنحن جنود سلمان الحزم وسموّ نائبيه ورهن إشارتهم.. مضيفاً: إنّنا نُرخص دماءنا وأرواحنا فداءً للوطن. وعن إصابته قال، لقد أصابني طلق ناري في كتفي وجرى إسعافي في وقت وجيز ومكثت بالمستشفى يومين وغادرته سالماً معافى بفضل الله, ثم توجهت للدوادمي للسلام على الوالدين هناك وقضاء بضعة أيام للراحة وفق توصية الطبيب، وسأعود -إن شاء الله- قي القريب العاجل إلى ميدان البطولة والشرف لمواصلة أداء واجبي تجاه وطني. من جهة ثانية تحدث والد المصاب بقوله، إننا في غاية الفخر والسعادة والاعتزاز كون ابننا يشارك زملاءه في ميدان التضحية والفداء ذائدين عن حدود وطنهم وأتمنى عودته قريباً لمواصلة تأدية واجبه الوطني مع زملائه، كما أنني وجميع أبنائي وأقاربي وجميع ما نملكه فداءً للوطن الغالي في ظل قياداتنا الرشيدة -حفظهم الله- ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين.