انطلق الدور الثاني من دوري عبداللطيف جميل، وما زالت الفرق تتصارع وتتنافس فيما بينها.. منها من يصارع على المقدمة للظفر باللقب ومنها من يصارع من أجل البقاء والنجاة من الهبوط إلى دوري الأولى، ومنها من يصارع بحثاً عن اللحاق بمقعد آسيوي أو على أقل تقدير الاستقرار في الوسط. في هذا الدور بالذات يعتبر جمع النقاط في غاية الأهمية لكل الفرق كبيرها وصغيرها، ويعتبر فريقا الهلال والأهلي هما الأقرب من وجهة نظري للظفر باللقب عطفاً على المستويات المميزة التي يقدمانها وحصولهما على الرقم الأعلى من النقاط في الدور الأول بعكس بطل النسختين الماضيتين الفريق النصراوي الذي فقد الكثير من النقاط وأصبح يحتل مركزاً غير لائق به كحامل للقب، فقد أصبح العالمي بعيداً كل البعد عن مستواه المعهود وغابت الروح لدى لاعبيه إضافة إلى تعاقد إدارته مع مدرب غير مؤهل لقيادة الفريق. عادت المنافسات والصراعات وربما نرى مفاجآت في هذا الدور، فالكل استعد وأعد أسلحته لهذا الدور.. نتمنى أن نرى مستويات أفضل ومباريات أجمل، وأتمنى أنا شخصياً أن نرى شمس العالمي تشرق من جديد في سماء المقدمة والعودة إلى المنافسة، وأخيراً وليس آخراً تمنياتي لجميع الفرق بالتوفيق.