المؤشر العام يتلقى ضغوطاً إضافية من سابك وأسواق النفط افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصل قاعه إلى مستوى 5348 نقطة، وهو قاع جديد، لكنه قريب جداً من قاع سجله بداية الأسبوع. والمسار لا يزال هابطاً على مستوى الحركة الأسبوعية مع تشبع واضح في البيوع على مستوى الحركة اليومية. وكان السبب الرئيسي للهبوط هو انخفاض خامات النفط دون مستوى الثلاثين دولاراً، وهذا بدوره سحب سهم سابك لمنطقة الخمسينيات، وسجل أدنى مستوى له منذ يوليو 2009م والعام الحالي. * * الأسهم المحلية تستعد لمحفز سابك وبدء تغلب الشراء على البيوع الأسبوع القادم يميل لأخذ موضع محير نتيجة تشبع البيوع من جهة، وغياب الأحداث المفاجئة من جهة أخرى. وقد بدأ المتعاملون بالتعود على ما يحدث الآن من أحداث سوق النفط والنتائج المالية للشركات وغيرها. ومع انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين يرجح أن تنمو السيولة المجمعة للسوق إلى 35 مليار ريال، ويبقى محفز مهم وحيد (جوهري)، هو توزيعات أرباح سهم سابك؛ ما يرجح نمطاً شرائياً جيداً الأسبوع المقبل. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (486 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي نحو 30.3 مليار ريال بنمو نحو 11.3 %. - مكرر ربحية السوق ينخفض إلى 11 مرة.. والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 9.09 %. - المؤشر العام ينخفض 6.4 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي قوي. - شركة سابك تنهي 2015م بصافي أرباح 18.7 مليار ريال بتراجع 29 % عن 2014م. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5820 - 5348) نقطة. - سهم شركة سابك يسجل قاعاً عند 59.5 ريال، وهو الأقل منذ شهر يوليو للعام 2009م. - قطاع البتروكيماويات يظهر تشبع بيوع.. ومرجح له ارتداد إلى مستوى 3500 نقطة. - مرجح أن تنمو السيولة المجمعة للسوق إلى 35 مليار ريال بمضي فترة الإفصاح الحالية. - خامات النفط تدخل منطقة العشرينيات.. ومتوقع أن يتوازن العرض مع الطلب خلالها.