تسعى كلية الجبيل الصناعية إلى تزويد سوق العمل في المملكة العربية السعودية بكفاءات وقوى عاملة ذات تعليم وتدريب متميز في مجالات التقنية إضافة إلى برامج تدريبية لتأهيل العاملين والاستجابة لاحتياجات سوق العمل من خلال الشراكة بين رجال الأعمال والصناعيين والمجتمع المحلي. وفي حديث خاص ل«الجزيرة» أوضح مدير الكلية الدكتور عيد الهاجري أن الكلية تهدف إلى دعم برنامج السعودة الوطنية والمساهمة في ازدهار المملكة العربية السعودية. وركائز خطة التطوير الوطنية من خلال إعداد قوى عاملة ذات تدريب تقني متميز. وتنفيذ برامج دراسية قصيرة ومتخصصة موجهة للعاملين في الصناعة وإدارة الأعمال لتلبية احتياجات سوق العمل. وتشجيع وتعزيز التعاون في مجالات البحث التطبيقي في ميادين الصناعة والتجارة وتقديم خدمات استشارية للعاملين في هذين القطاعين. إضافة إلى المساعدة في تحقيق النمو والاستقرار في مدينة الجبيل الصناعية وذلك عبر تقديم خيارات تعليمية متميزة تجذب الشباب للعمل في منطقة الجبيل الصناعية. وتقديم برامج خدمية للمجتمع تسهم في توفير منافع في المجالات الثقافية والمهنية. وأشار الهاجري إلى وجود 3458 طالبًا و8760 خريجًا منذ تأسيس الكلية في عام 1409ه الموافق 1989م.وتبلغ نسبة توظيف الخريجين 90 في المائة مما يعكس كفاءة الخريجين في سوق العمل. وأضاف أن الكلية وقعت عديدًا من مذكرات التفاهم مع أكثر من (10) جامعات ومنظمات عالمية شملت جامعة تروي وجامعة شمال كنتاكي وكلية بنسلفانيا للتكنولوجيا وهيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتقنية (ABET) وجامعة ايمرسون والجمعية الأمريكية للحام والجمعية الدولية للأتمتة (ISA) إضافة إلى بيرسون لخدمات التعليم في المملكة المتحدة والوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) ويوكوجاوا في اليابان ومنظمة إكلبس العلمية في كندا وكشف عن أن الكلية تهدف إلى إنجاز عديد من المشروعات ومن ضمنها تدشين برنامج تقنية هندسة السلامة من الحرائق. واعتماد برنامج تقنية هندسة الفحوصات اللا إتلافية. واعتماد الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي NCAAA.وتأسيس وحدة - مركز للبحوث التطبيقية. إضافة إلى وحدة للاستشارات وخدمة المجتمع. وبيًن الهاجري أن الكلية تمكنت من إنجاز 3 مشروعات تطويرية شملت مبنى مركز اللغة الإنجليزية ويتسع ل 5019 طالبًا. ومبنى قسم تقنية الهندسة الكيميائية والمعالجة الصناعية ويتسع ل 3195 طالبًا. والمصنع التدريبي في قسم تقنية الهندسة الكيميائية والمعالجة الصناعية.