يحق للشعب السعودي أن يفاخر بالإنجازات التي تحققت في العام الأول لتولي الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقاليد الأمور فقد شهد هذا العام حزما متلاحقة من الإنجازات الكبيرة وأصدر- رعاه الله- حزمة من الأوامر الملكية الكبيرة التي كانت وستكون بوصلة مهمة في تاريخ هذا الوطن نحو التغير الإداري والجذري الذي سيحقق للبلاد تطوراً كبيراً ومهما، مضى العام الأول على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حاملا نقلة نوعية للبلاد مفعمة بتطلعات أبناء الوطن لمزيد من المكاسب الكبرى لوطن العلو والهمة وشعب وفي يقف مع قيادته في السراء والضراء، مضى العام الأول وفيه تشرفت القيادة السعودية لإطلاق عاصفة الحزم التي شرفت الأمة العربية وأعادت لها الهيبة والفخار وبيضت هذه العاصفة وجه العرب في التصدي للحوثيين وأعوانهم، ولقنت كل من يساوم أمة العرب والمسلمين دروسا في القوة والمصابرة فنجحت قواتنا الباسلة في دك حصون البغي والعدوان، وحطمت قواتنا السعودية أغلال الشر والفساد، ولم يكن ذلك فحسب بل إن القيادة السعودية في العام الأول لتولي الملك سلمان رمز القوة والحزم أعلنت عن تنفيذ حكم الإعدام للمجموعة الأولى للفئة الضالة التي كانت خارجة على قانون الحق والفضيلة فأعدمت وشردت وأضرت بالمصالح والمنشآت، فكان حكم الإعدام الضربة القوية والصفعة الشديدة في وجه كل من يحاول انتهاك حصون الوطن وحرماته وقتل وترويع الآمنين على ترابه، لقد جاء العام الأول في عهد القائد الحكيم سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- متسارعاً بأحداثه وقراراته ضارباً بسوط الحق والخير لكل ما فيه خير الوطن والمواطن وحق لنا نحن أبناء هذا الوطن أن نفاخر بقائد الأمة الملك سلمان قائدا للحزم والقوة والخير، فقد ضرب بيد قوية موجعة على مواطن الفساد والإفساد وأعطى بيده الكريمة المعطاءة كل الخير لأبناء وطنه، ومنح بكرمه السخي لكل شعوب الأرض المحتاجين وأغاث بسخائه كل الشعوب المكلومة والمحتاجة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، فصارت كل الشعوب ترفع أكف الضراعة لله عز وجل أن يحفظ القائد سلمان ذخرا لبلادنا العزيزة وللعرب والمسلمين. هنيئا لنا بهذا القائد الفذ الملهم حكمة وحزما وعدلا وعطاء، اللهم حقق لهذا الوطن على يديه المزيد من الإنجازات المتتابعة والنماء المطرد والله الموفق.