أعلن مصدر مسئول أنه، تمكنت القوات السعودية المشتركة بمساندة جوية من طيران قوات التحالف من قصف مواقع عسكرية وتدمير دبابات تابعتين لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مع قتل ما لا يقل عن 40 عنصراً تابعاً لهما، بينهم قيادي في محافظة حرض اليمنية قبالة محافظة الطوال الحدودية. وكانت غرفة العمليات السعودية المشتركة، قد رصدت تحركات تلك الميليشيات مع آلياتهم في وقت مبكر، ما دعا القوات السعودية إلى عمل خطة عسكرية لتنفيذ هجمات أرضية وجوية، مع تحرك بري للمقاومة الشعبية داخل حرض. وكان الهجوم الذي كانت تحاول الميليشيات تنفيذه، هو اختراق الحرم الحدودي بين المملكة العربية السعودية واليمن للدخول إلى محافظتي «الموسم والطوال»، إلا أن العملية الاستباقية التي نفذها الجيش السعودي مع التحالف نجحت، بعد انسحاب ما تبقى من تلك الميليشيات. من جهة أخرى شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات استهدفت منصات إطلاق صواريخ بالستية في معسكري النهدين وقوات الأمن الخاصة في منطقة السبعين، وفي مركز القيادة العامة وسط صنعاء، كما استهدفت مواقع في منطقة عصر، والحصبة والصافية. وفي محافظة الحديدة غرب اليمن قال سكان محليون: ميليشيات الحوثي فشلت في إطلاق صاروخ بالستي الليلة قبل الماضية من منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة باتجاه المناطق الحدودية للملكة العربية السعودية، حيث سقط بعد إطلاقه بثوانٍ في شارع جيزان بالقرب من فندق مقطرة بمدينة الحديدة. طائرات التحالف شنت عدة غارات استهدفت منطقة إطلاق الصاروخ ومواقع أخرى تابعة للميليشيات في عدة أنحاء من محافظة الحديدة. كما قصفت معسكر الحمزة جنوب شرقي محافظة إب بغارتين. وفي محافظة مأرب استهدفت طائرات التحالف بسبع غارت مواقع للميليشيات في منطقة صرواح، وثلاث غارات في جبل هيلان شمال غربي المحافظة، وقصفت مواقع وتجمعات للميليشيات في نقيل بن غيلان ومنطقة الفرضة شمال شرقي محافظة صنعاء. مصادر المقاومة أكدت أن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس في منطقة الجحملية وثعبات شرق مدينة تعز، حيث تمكنت المقاومة من تطهير عدد من المنازل والمواقع التي كان يتحصن فيها قناصو الميليشيات، كما أفشلت هجوماً مماثلاً في منطقة الدحي غرب المدينة، وفي منطقة الشقب جنوب تعز أفشلت المقاومة هجوماً آخر للميليشيات واستعادة السيطرة على عدد من المواقع التي كانت الميليشيات استولت عليها قبل يومين في محاولة منها للتقدم نحو موقع جبل عروس الإستراتيجي.