جدد بنك الرياض دعمه للنسخة الثانية من مشروع الأسر المنتجة الذي تتبناه جمعية البر الخيرية بالحويّة في الطائف، ويستهدف تأهيل مجموعة من فتيات المجتمع المحلي لسوق العمل، من خلال إكسابهن المهارات اللازمة لعدد من المهن المناسبة. ويتيح المشروع لمجموعة من فتيات الأسر المستفيدة من برامج الجمعية فرصة الالتحاق بدورة تدريبية في مجال الخياطة والتجميل، ليتم تأهيلهن على أيدي فريق تدريبي من المتخصصات والخبيرات من قبل الكلية التقنية، وباعتماد الغرفة التجارية بالمنطقة، على مزاولة مهن الخياطة والتجميل، وتمكينهن بالتالي من إيجاد فرصة عمل أو البدء بمشروعهن الخاص من خلال مكائن الخياطة والتسهيلات التي ستقدم لهن في ختام الدورة. وقالت مديرة إدارة خدمة المجتمع في البنك مها بن معمر إن البنك استأنف رعاية هذا المشروع الحيوي الموجه لتنمية قدرات فتيات المجتمع، لا سيما في ظل ما حققه خلال نسخته الأولى من نتائج إيجابية، وما أتاحه من فرصة لظهور نماذج ناجحة للمرأة السعودية القادرة على تجاوز التحديات والصعوبات الاجتماعية والمعيشية، والنهوض بواقعها، وإثبات نفسها كعنصر فاعل في المجتمع، معتبرة أن هذا المشروع ينسجم مع جوهر برامج خدمة المجتمع الذي يتمحور على مفهومي «الاستدامة» و «التنمية»، فضلاً عن كونه يعزز من قيم الشراكة المجتمعية البنّاءة التي تجمع البنك مع المؤسسات والجمعيات الخيرية والتنموية. يذكر أن برامج دعم الأسر المنتجة تعدّ من المحاور الرئيسة لبرامج البنك الموجهة لخدمة المجتمع والتي ترتكز على تقديم كافة أشكال الدعم اللازمة الذي يمكّن أفراد المجتمع من مختلف فئاته من تطوير إمكانياتهم وتنمية قدراتهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم للتحول إلى عناصر منتجة في المجتمع، ومن البرامج التي يتبناها البنك في هذا الإطار برنامج التدريب الزراعي لذوي الاحتياجات الخاصة بالإحساء، وبرنامج «يدوي» للفتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة، وبرنامج «نبتة» الخاص بتأهيل الفتيات بمنطقة الجوف.