تعد الإذاعة المدرسية من المناشط التعليمية الفاعلة في المدارس، وقد تطورت مع تطور التعليم، وهي مدرسة بحد ذاتها: تثقف، وتدرب، وتعلِم دربت المذيعين والممثلين المسرحيين والمخرجين، والمنشدين. والمسرح المدرسي صنو الإذاعة المدرسية، فهي الصوت وهو الصورة فعن طريقهما يتدرب الطلاب والطالبات (الإذاعة المدرسية في مدارس البنات إذاعة داخلية) يتدربون على حسن الإلقاء وعدم الارتباك لدى مواجهة الجمهور، وطرح حاجز الخوف والخجل جانباً. وعوداً على بدء، فإنَّ الإذاعة (في مراحل التعليم الثلاث) جزء لا يتجزأ من العملية التربوية، فلنحسن استخدامها على الوجه الأمثل، ولنضع لها برامج نافعة ومدروسة تخدم العمل التربوي الجاد، عند ذلك سيعم نفعها كل مستمع إليها حتى سكان الحي في آخر بيت يصله (نداها) ومداها.