رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء البارحة بميدان المؤسس بالجنادرية المهرجان السنوي على كأس سمو ولي العهد، وعقب نهاية الشوط التاسع توج الأمير محمد بن نايف الكأس الذهبية للإنتاج لمالك الجواد (سيف الرياض) مهدي العامري بعد أن فجرها هذا الجواد بشكل تاريخي وعلى حساب (متوالي) وصيفه في هذه القمة الاستثنائية. كما توج -يحفظه الله- عقب نهاية الشوط العاشر كأس المستورد للأمير سعود بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير عقب فوز الجواد (ستيرأباوت) بموقعة المستورد وهو يطيح بأسماء عالمية في سباق عاصف سيبقى في الذاكرة كثيراً. سيف الرياض يفجرها مدوية برهن الجواد (سيف الرياض) لمهدي العامري في سن الخامسة أنه الجواد السعودي الأفضل في المضامير السعودية لعمالقة جياد الوطن إثر فوزه الصريح بكأس سمو ولي العهد لخيل الإنتاج الذي جرى مساء البارحة بميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية متقدماً على وصيفه الجواد (متوالي) وبفارق طول وربع الطول فيما حل (أولهم) ثالثاً و(صيدق) رابعاً و(منيح) خامساً وقد توقف كل من شاهد داربي ولي العهد أمام الفوز الكاسح الذي حققه ابن الفحل (أبرمنت) على خيرة عمالقة الإنتاج السعودي كما أنه يعد إنجازاً تاريخياً لمدربه مهدي السبيعي. قبل السباق كان الإجماع شبه التام على أن (سيف الرياض) أقصى طموحه الميزان الذهبي غير أنه قلب طاولة الترشيحات رأساً على عقب وهو يبرز وفق انتظار مرسوم وبشكل مباردتي سرعان ما تفجر عند ال400م الأخيرة رغم دخول متوالي المتأخر وعززها برقم رائع بلغ 2.30.55 دقيقة، وعقب السباق أعرب المتوج وعريس الكرنفال مهدي السبيعي عن شعوره واعتزازه لتحقيق هذا الإنجاز معتبراً أن (سيف الرياض) كان سيفاً بحضور سيوف الوطن الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان. الأزرق (ستيرأباوت).. لا مستحيل وبدون معجزات تفوق الجواد (ستيرأباوت) للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على نفسه وتمكن بفضل انفجاراته السريعة في المرحلة الأخيرة من عمر سباق موقعة المستورد الفوز بكأس سمو ولي العهد لجياد المستورد متقدماً بفارق 3 أطوال على الفرس (زينب) أحد اكتشافات هذا السباق المدوية واستطاع الجواد (ستيرأباوت) من انتزاع كأس ولي العهد معيداً بذلك ذكريات الجواد (شدو) ومحققاً بطولة الأزرق ال18 في سجل هذه البطولة التاريخية بعد أن واصل البارحة الخيال (لويس موراليس) نجوميته الطاغية في سماء ميدان الجنادرية وهو يخدم نفسه بنفسه وبقوة ذراعه بعد أن تقدم مع ال300م الأخيرة متخطياً (مفرح) و(هونست ديل) وواصل صموده وسط صيحات جماهير الأزرق التي ساندت العملاق (ستيرأباوت) حتى خط النهاية مسجلاً زمناً رائعاً بلغ 2.30.13 دقيقة تلاه الفرس (زينب) ( و(بلي فيلو) ثالثاً فيما جاء (تلنكست) رابعاً و(بريكسيا) خامساً وفي سباق شهد نجومية كاسحة للمدرب فواز الغريبان وهو يتصدر موقعة الجبابرة الأول والوصيف.
