دشن وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للتنمية أحمد بن عبدالله زعلة ورشة عمل للتعريف بقواعد إقراض برنامج تمويل المشاريع الفندقية والسياحية الخاصة بإدارة الاستثمار، بحضور عدد من المختصين والمهتمين بالاستثمار في القطاع السياحي بالمملكة. وتأتي هذه الورشة بعد موافقة مجلس الوزراء على قيام وزارة المالية بإقراض المشاريع الفندقية والسياحية، بمبالغ تصل إلى 100 مليون ريال وفقاً لضوابط تضعها أبرزها أن يقتصر الإقراض على المشاريع التي تقام في المدن والمحافظات الأقل نمواً المتميزة بمقومات جذب سياحي. وتم خلال الورشة التي عقدت بالغرفة التجارية الصناعية بجازان بحضور رجال وسيدات أعمال وفريق من قسم الاستثمار في هيئة السياحة والتراث الوطني مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بالاستثمار السياحي في المنطقة. وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في جازان المهندس رستم الكبيسي، أن ورشة العمل شهدت مناقشة الاستثمار السياحي في جازان والفرص المتوفرة، لاسيما وأن المنطقة لديها الكثير من المقومات السياحية التي تتميز بها. وشدد الكبيسي، على أن الاستثمار السياحي سيساهم في تطوير المنطقة وسيشكل نقطة جاذبة تنهض من خلاله جازان من خلال تطوير المواقع السياحية واستثمارها، مشيرًا إلى أن الاستثمار السياحي مسؤولية باعتبارها عنصراً للإسهام في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة. وأضاف أن السياحة ستعمل مع الجهات ذات العلاقة على تأسيس وتطوير عدد من المشاريع السياحية في المنطقة خلال الفترة المقبلة»، لافتا إلى أهمية العلاقة التكاملية مع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن. الجدير بالذكر أن هيئة السياحة والتراث الوطني تسعى إلى تحفيز وجذب مستثمري القطاع السياحي للاستثمار في الأنشطة السياحية المتنوعة من خلال تقديم أوجه الدعم والاستشارات المختلفة، وتوفير متطلبات تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة بكل جوانبها.