نِعم الله علينا لا تُعد ولا تُحصى وإن من الواجب شكر الله عليها حتى يكون ذلك سبباً للحفاظ عليها ودوامها، ومن هذه النعم أن قيَّض الله لنا قادةً حكماءً لا يألون جهداً في سبيل راحة المواطنين، فالمتأمل لما كانت عليه الظروف المعيشية في بلادنا يدرك تلك النعم التي نتفيأ ظلالها اليوم من خدمات شاملة لجميع مناحي الحياة وخصوصاً في وقتنا الحاضر الذي أراد الله لنا في الخير في مملكتنا الغالية بأن يتولى على هذا البلد المبارك ملك مبارك نذر نفسه لخدمة الإسلام والمسلمين، فلله دره من ملك مخلص وحكيم، نسأل الله أن يبارك في عمره وأن يؤيِّده بنصره وتوفيقه، والمتأمل في واقع محافظة الزلفي يجد الصورة مشرقة بتولي أهم قطاعين حكوميين لخدمة المواطنين رجلان صالحان مخلصان، هما محافظ الزلفي ورئيس بلدية الزلفي اللذان اتحدا بإخلاص وتفان من أجل النهوض بالمحافظة وبالأمانة المسندة إليهما، فهما قد عملا بجد وإخلاص في ظل دعم حكومتنا الرشيدة للخدمات في كل المجالات التي يحتاجها المواطن، حيث نقلا وبكل الأمانة والصدق من وإلى كل الجهات ذات العلاقة ما تحتاجه المحافظة حتى تمت ترجمة ذلك جلياً على أرض الواقع بتلك المشاريع التي لم تشهدها المحافظة من قِبل، حيث كان ذلك حلماً يراود المواطن منذ زمن طويل ولم يكن لذلك أن يتحقق إلا بفضل الله ثم بفضل متابعتهما وهو ما نشاهده من إشراف مباشر على تلك الخدمات، ولست مجاملاً ولا محابياً حينما أشكرهما وهما من فرضا علينا شكرهما بفضل الجهود التي تبذل والتي لا تخطئها عين منصف، والواقع يتحدث بأنهما اقتربا وبشكل ملموس من أفراد المجتمع ودخلا القلوب والمواطن يبادلهما حباً وثناءً ودعاء.