ذكر أمس الجمعة المرصد السوري لحقوق الإنسان, الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له نقلا عن عدة مصادر موثوقة من محافظة درعا أن عملية جرت لانتقال عناصر من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ال212، من محافظة درعا إلى محافظة إدلب. وأفادت المصادر أن العملية جرت على مرحلتين في شهر كانون أول/ ديسمبر الجاري، مقابل إفراج جبهة النصرة عن أسرى وضباط إيرانيين، وتمت وفقًا لتعليمات أبو محمد الجولاني القائد العام لجبهة النصرة. وأكدت المصادر أن ال212 غالبيتهم الساحقة من أبناء محافظة دير الزور، وأن التعليمات بخصوص انتقالهم جاءت من أجل ترتيب «البيت الداخلي للنصرة»، بعد مقتل «أميرها» على درعا الملقب بأبو جليبيب ويحمل الجنسية الأردنية، وتعيين «أمير» جديد عليها ينحدر من القلمون بريف دمشق.