قال مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات - رأفت حمدونة: إن إدارة السجون الإسرائيلية تستهتر بحياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة لهم، ولا تسمح بإدخال طواقم طبية، وإنها ترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباءٍ خارج السجون.. وأوضح حمدونة أن هذه الإجراءات من شأنها أن تُوقع المزيد من الشهداء، سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التي أصيبوا بها في السجون.. وقال حمدونة في تصريح تويضحي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تُجري 1000 تجربة أدوية سنوياً على الأسرى الفلسطينيين، مشيراً إلى أن هذا ما كشفته كل من «داليا ايتسيك» التي شغلت رئيسة لجنة العلوم البرلمانية الإسرائيلية سابقاً، و»آمي ليفتات» التي عملت كرئيسة شعبة الأدوية في وزارة الصحة الإسرائيلية. وقال حمدونة: إن هنالك ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأسرى الفلسطينيين المصابين بالأمراض المزمنة كالإصابة بمرض السرطان، ومرض القلب, في غضون ذلك، طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطيني الوزير، عيسى قراقع كافة الجهات الدولية للتدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياة المئات من الأسرى الفلسطينيين المرضى، متخوفاً من فقدانهم في أي لحظة بفعل ما وصفه ب»الجرائم الطبية» التي تمارسها بحقهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أنه يتم التعامل مع حالاتهم ب»استخفاف ولا مبالاة». من جهة أخرى اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين، 10 فلسطينيين بينهم أربعة فتية من مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية وذلك بعد اقتحام وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها؛ وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت في وقت سابق 8 فلسطينيين في مداهمات شنّتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة وفقاً لمصادر الجزيرة التي أبلغتنا أيضاً أن قوات الاحتلال اعتقلت فتيين وشابين فلسطينيين من على حاجز الزعيم شرق مدينة القدسالمحتلة.. كما اعتقلت قوات الاحتلال صباح أمس الاثنين، شاباً فلسطينياً من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه.. كما اعتقلت شرطة الاحتلال، طفلين فلسطينيين من شعفاط شرقي القدس بدعوى إلقائهما الحجارة على القطار الخفيف مما تسبب بأضرار مادية دون وقوع إصابات، ونُقل الطفلان المعتقلان إلى التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية؛ بحسب مصادر الجزيرة.