معاناة أهالي الخوارة وأم الشطن والقرى المجاورة لها مستمرة من الطريق الذي يربط هذه القرى بالرين، حيث ما زال الطريق ترابيا وينتظرون منذ عدة سنوات سفلتته، ويعاني المواطنون من صعوبة الطريق ووعورته ووجود الرمال فيه والأحجار التي أضرت بسياراتهم، وحالت دون وصول شاحنات وسيارات الخدمات والمواد لقراهم، بل إن المعاناة تزداد مع هطول الأمطار وجريان الأودية، حيث يتوقف الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات والموظفون من أعمالهم ومدارسهم، وكذلك تواجههم متاعب عند مراجعة المستشفيات، خاصة كبار السن والأطفال، حيث إنه يوجد من سكان هذه القرى من يعاني من أمراض مزمنة يتطلب مراجعة المستشفيات يوميًا، وكذلك تواجه آليات ومعدات الدفاع المدني عقبات تحول دون الوصول إلى هذه القرى عند حدوث الاحتجازات وقت السيول وعند حدوث الحرائق والحوادث. وأوضح عدد من المواطنين أنهم تقدموا بطلب لوزارة النقل بتاريخ 22-8-1428ه، لدى الإدارة العامة للتخطيط والميزانية بوزارة النقل بمسمى (الخوارة- أم الشطن)، وهو مدرج ضمن أولويات طرق محافظة القويعية، وكل عام ينتظرون إدراج طريقهم ضمن مشروعات وزارة النقل، ولكن مرّت السنون والحال لم تتغير. كما أشاروا إلى أن طريق الخوارة- أم الشطن يخدم الكثير من القرى مثل (الحجف بالرقمية- الرقمية العليا- الرقمية القديمة- الفرعة بالرقمية- الربيخة- الخوارة- الميهاط بالخوارة- أم الشطن)، والكثير من القرى والمزارع والمراكز مثل مركز الفوارة. وناشد أهالي هذه القرى معالي وزير النقل بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت ممكن، وهو أمر ليس بمستغرب على رجل بمثابة معاليه، حيث سخّر وقته وجهده من أجل خدمة الوطن والمواطنين، في ظل توجهات حكومتنا الرشيدة التي تحرص على راحة مواطنيها وخدمتهم.