طالب سكان قرية الفرعة بلدية بارق بالنظر في الطريق المؤدي لمركز ثلوث المنظر ومركز تنومة ومحافظة محايل عسير المرتبطة بمركز بارق مروراً بقرية الفرعة، الذي يعد شرياناً رئيسياً لهذه المراكز للوصول إلى مركز بارق ومحافظة المجاردة. وأوضح القاضي بمحكمة الاستئناف بمنطقة عسير وأحد أهالي قرية الفرعة الشيخ محمد بن علي زهير ل "سبق" أن الطريق الذي يوصل بين قرية الفرعة والقريحاء ببارق (آل موسى بن علي) والخط المنفذ حديثاً الموصل إلى وادي بقرة مهم جداً ويخدم مركز بارق ومركز تنومة والقرى المحيطة بهما. وأشار زهير إلى أن تنفيذ الطريق قامت به شركة العيوني، حيث تكفل سكان القرية بمشاركة من مواطني مركز تنومة بتنفيذ أكثر من 4 كيلومترات على حسابهم الخاص، منوهاً إلى أن مرتادي الطريق يعانون من وعورته نتيجة لسوء تنفيذه إضافة إلى ما خلفته آثار السيول، وأصبح يمثل خطراً بالغاً على مرتاديه ويحتاج إلى توسعته وإعادة سفلتته. وتحدث المواطن إبراهيم عامر، إمام وخطيب جامع الفرعة أن "سكان الفرعة والمراكز المجاورة في معاناة حقيقة اليوم نظراً للإهمال الذي لا نجد له تفسيراً من قبل البلدية"، مطالباً بلدية بارق بالنظر في سفلتة هذا الطريق لأن وعورته وتعرجاته تتربص بسيارات سالكيه من الطلاب أثناء خروجهم إلى مدارسهم، وكبار السن والمرضى عند ذهابهم لقضاء احتياجاتهم. ونوه إبراهيم إلى أن آخر محاولة للسكان لإعادة تأهيل هذا الطريق كانت بتاريخ 29-1-1432ه، لكنهم وقفوا مكتوفي الأيدي لعدم تمكنهم من إصلاح ما خلفته السيول والأمطار على مر 13 عاماً. بدوره، علّق رئيس بلدية بارق خالد مستور ل "سبق" على الموضوع، مبيناً أن الكروكي الخاص بالطريق قد أنهى كافة الدراسات والتصاميم وسيرفع لأمانة منطقة عسير لاعتماده ضمن الميزانية الحالية، واعداً بتنفيذه على مرحلتين.