أعرب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الرياض عن خالص شكرهم وامتنانهم لأمانة منطقة الرياض على اهتمامها وحرصها على هذه الفئة، ودعوتها للمشاركة في المناسبات والمهرجانات كافة التي تقيمها أمانة منطقة الرياض على مدار العام. وكان هؤلاء المعاقون يتحدثون بمناسبة اليوم العالمي للمعاق، الذي صادف أمس الأول، واحتفلت به العديد من الجمعيات والجهات الحكومية مع دول العالم كافة، مؤكدين أهمية الوقوف مع المعوق، وهو جزء مهم من المجتمع بمنحه فرص المشاركة كافة. تجدر الإشارة إلى أن أمانة منطقة الرياض أنشأت مركز المروة، ويجري العمل في إنشاء مراكز أخرى، تمكّن المعوق من ممارسة الرياضة التي تناسبه، وتبرز مواهبه وإبداعاته وعطاءاته. وكانت وزارة التعليم قد اتخذت قراراً مهماً، يقضي بدمج المعاقين مع الأسوياء في مدارس التعليم العام؛ ما كان لهذه الخطوة الأثر الكبير في نفوس هؤلاء. إلى ذلك أعرب الأستاذ محمد السميح المشرف على التربية الخاصة بالمرحلة المتوسطة (م. الثانية) عن سعادته وامتنانه للدعم الكبير الذي تقوم حكومتنا الرشيدة نحو ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما مكّنهم من الاستفادة من كافة أوجه الرعاية والعناية الصحية والتعليمية والعلاجية والترفيهية. ولا شك أن الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين مناسبة رائعة، تبرز دور المعاق وأهميته باعتباره فئة غالية تستحق أوجه وأفضل الرعاية والاهتمام. وأبدى عدد من طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمتوسطة الثانية بالرياض عن سعادتهم بالعناية والرعاية التي يجدونها، والاهتمام الذي يلقونه؛ ما كان له عظيم الأثر في نفوسهم، منوهين بدمجهم مع طلاب التعليم العام، وأن هذا القرار الحكيم أتى ليكون نقلة نوعية نحو هذه الفئة الغالية. كما نوهوا بجهود واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين متمنين للجميع التوفيق، وسائلين الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها.