بين الحياة الفنية والإنسانية، وحول صداقاته وعلاقاته، يتحدّث راغب علامة بصراحة حيناً، ودبلوماسية أحياناً، في حلقة جديدة الليلة من برنامج «المتاهة» على MBC1، تسأله وفاء الكيلاني عن المبادئ في حياته والنجاحات، إضافة إلى الإخفاقات، وما الجديد الذي سيكشفه عن أسباب خروجه من برنامج «أراب آيدول»، وهل من الممكن أن يعود إليه؟ تسترجع وفاء مع ضيفها أيام الطفولة، وقت أجبرته الظروف على السفر إلى العراق في زمن الحرب الأهلية اللبنانية، ويكشف الفنان اللبناني عن أسرار تلك المرحلة وخباياها، قبل أن ينتقل إلى الحاضر وعلاقته بزوجته، فيقول لوفاء «هذه هي أخطائي، وأعترف بأنني مزاجي». لكن، ما الذي يدفعه للقول رداً على سؤال: «أنا جبان»، وعلى ماذا يطلب السماح من زوجته، وبماذا ينتقد والده؟ ويروي علامة قصّة مؤثرة عن علاقة عاشها في أميركا، يوم كان في العشرينيات من عمره، فهل يعترف بأنه مارس العنف الجسدي ضد امرأة؟! ولماذا يتحدّث عن العنف اللفظي، الذي يعتبر أكثر إيلاماً من الضرب؟ وما قصة الشابة التي أرادت توريطه بالإدمان على المخدرات، وإلى أي مدى نجحت في مهمتها، وكيف واجهها؟ من جهة أُخرى، يتحدّث راغب عن حكاية إطلاق الرصاص عليه من قبل شخص يصفه ب«مجنون راغب علامة»، ثم يصف نفسه بصاحب الحدس الأمني بامتياز، وبماذا يرد على معين شريف الذي نُقل عنه في الإعلام نصيحة لراغب علامة بأن يعيش سنّه الفعلي، ومن هي الصحفية التي يشن عليها هجوماً شرساً في الحلقة، وهل يلوم نفسه على صور السلفي التي التقطها مع الفنان وليد توفيق خلال جنازة الشحرورة صباح قبل عام تقريباً؟ في سياق متصل، يكشف النجم اللبناني عن رأيه الشخصي وفلسفته في أمور متعدّدة في الحياة، ويدور مع مضيفته في أرجاء المتاهة بهدف الإضاءة على مشواره وعلاقته بزملائه في الوسط الفني، متوقفاً أمام المصاعب التي واجهته.