توقع المبادرة الوطنية «فرقنا ما تفرقنا» والتي يتبناها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني للحد من ظاهرة التعصب الرياضي، اتفاقية تعاون مشترك يوم الأحد الموافق 28 نوفمبر، مع عدد من الشخصيات الرياضية المعروفة في الوسطين الرياضي والإعلامي كسفراء للمبادرة. وسيقام حفل بهذه المناسبة في المقر الرئيسي لشركة لجام للرياضة «وقت اللياقة» (الشريك الرسمي للمبادرة)، للإعلان عن السفراء الذين سيمثلون المبادرة خلال الفترة القادمة. ومن أبرز الشخصيات التي تم اختيارها: الكابتن عبدالرحمن الرومي لاعب نادي الشباب سابقاً، والكابتن يوسف خميس لاعب نادي النصر سابقاً، والإعلاميان الزميل خلف ملفي، والزميل منيف الحربي، وسيتم التوقيع مع الكابتن صالح النعيمة لاعب نادي الهلال سابقاً بوقت لاحق، حيث إنه يتواجد خارج المملكة في هذه الفترة. مما يذكر أن مبادرة «فرقنا ما تفرقنا» تهدف في المقام الأولى إلى تعزيز مفاهيم الحوار بين كافة أطياف المتنافسين في القطاع الرياضي، والتأكيد على قيم الحوار والتلاحم الوطني للحد من ظاهر التعصب الرياضي من خلال برامج وفعاليات وأنشطة متكاملة بما يحقق ويعزز المصلحة العامة للرياضة ويحافظ على الوحدة الوطنية.