- شكَّل الثنائي إبراهيم ونايف هزازي قبل عدة مواسم ظاهرة في الملاعب السعودية، حيث كانا نجمين في قطبي جدة ويتمتعان بمستويات فنية عالية ووصلا المنتخب بسرعة فائقة ولكن فجأة انقلبت أحوالهما فتراجع مستوى نايف وبدأ رحلة التنقّل من ناد إلى آخر حتى استقر به المقام على دكة النصر. فيما إبراهيم ما إن يخرج من مشكلة وعقوبة حتى يدخل في أخرى. الجميع يتمنى للأخوين هزازي العودة مجدداً للتألق والنجاح وتجاوز هذه العثرات. * * * - ضرب الأهلي بقوة ليلة الديربي واستطاع التفوّق على الاتحاد بشكل كاسح وخرج فائزاً بثلاثة أهداف دون مقابل كانت قابلة للزيادة. ولفت الأنظار مدرب الأهلي جروس الذي كان شجاعاً وهو يلعب بثلاثة مهاجمين منذ البداية مستغلاً ضعف الدفاع الاتحادي وتحقق له ما أراد، حيث سجّل هدفين خلال عشرين دقيقة وأضاع ضربة جزاء. في حين كان الاتحاد في حالة يرثى لها فنياً وعناصرياً. * * * - البيان النصراوي بشأن التحكيم جاء ركيكاً للغاية ومتشعباً وظهر كما لو كان إصداره تأدية واجب أمام الجماهير فقط. كما أن العودة لإصدار البيانات لا تدعو للتفاؤل فهي تذكِّر النصراويين بمرحلة لا يودون العودة لها مليئة بالأحزان والانتكاسات وكان عنوانها الأبرز البيانات الصحفية. * * * - الإدارة الاتحادية تعلم مبكراً أن فريقها خارج المنافسة وأن المدرب بولوني ليس المدرب المناسب ولكنها فضَّلت إبقاءه إلى وقت يكون فيه لقرار إلغاء عقده قيمة لدى الجمهور وبما يحمي الإدارة من أي أي نقد. وكانت تتوقّع الخسارة من الجار اللدود لذلك أبقته إلى هذا الوقت ليستقبل سهام النقد وحده وليكون الغضب الإعلامي والجماهيري موجهاً له وتكون الإدارة في مأمن من أي نقد، بل ربما تكون محل ترحيب وهي تصدر قرار إبعاد المدرب. * * * - في البيان النصراوي بشأن التحكيم اشتكت الإدارة النصراوية من أخطاء التحكيم ثم طالبت بزيادة مكافآت الحكام! ثم أكدت موقفها بضرورة تكليف حكام أجانب لجميع مباريات فريقها القادمة! نجم الاتحاد وأسطورته محمد نور اشاع جواً من الفوضى خلال مباراة فريقه أمام الأهلي وهو يتجول في منطقة المضمار الخاصة بفريقه ويتداخل مع اللاعبين في الملعب ويوجه بشكل انفعالي دون اعتبار للمدرب الذي يقف إلى جانبه. هذه التصرفات كانت موضع نقد شديد وهي لا تعبّر عن إخلاص وانتماء وحب للفريق بقدر ما تعكس حالة الانفلات وعدم الانضباط داخل الفريق الاتحادي والفوضى العارمة. * * * - في كل ملعب من ملاعب المملكة يسجّل الزعيم أعلى حضور جماهيري. بما في ذلك جدة معقل القطبين الأهلي والاتحاد، حيث تفوّق الحضور الجماهيري لمباراة الهلال والاتحاد على الحضور الجماهيري للديربي الكبير.