وصلت أمس إلى منطقة نجران فجرًا أفواج القوات الإضافية من الحرس الوطني بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، وبمتابعة وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، بقيادة العميد عقاب بن عميرة، في خطوة وطنية لدعم إمكانات القوات المرابطة على الحد الجنوبي، ومن أجل الوقوف إلى جانب زملائهم المرابطين على الحد الجنوبي. وقال قائد لواء الأمير سعد بن عبد الرحمن الآلي اللواء علي محمد الشهراني أن هذه القوة بأنها إضافة نوعية لمجموعة القوة العسكرية بالحد الجنوبي، وإن هذه القوة جاءت إلى نجران تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بالمملكة للدفاع عن الوطن والمواطنين معربًا عن ترحيبه الكبير بوصول هذه القوات لأداء مهامها العسكرية في الذود عن الوطن، مشيرًا إلى أن قوات الحرس الوطني الإضافية تضم كفاءات عسكرية متطورة من الضباط القادة والضباط والجنود من أصحاب التدريب المتقدم، ومؤكدًا على مستويات التنسيق العالي بين هذه القوات ووزارتي الدفاع والداخلية ومطمئنًا الجميع على استقرار الأوضاع والسيطرة المطلقة للقوات العسكرية على الحدود الجنوبية ومقدرتها في التصدي لكل عدوان يستهدف أمن الوطن وسلامة أراضيه ومواطنيه. وأضاف اللواء الشهراني بأنه يرى الحماس وحب الوطن متجسدًا لدى كل قوات الحرس الوطني في نجران وقال: إن هذا وسام وشرف لنا جميعًا مع زملاء وإخوان لنا في خدمة هذا الوطن العزيز ونشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على تشريفنا بهذه المهمة الوطنية الكبرى، كما ساق التهنئة إلى وزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله بن عبد العزيز بمناسبة الإنجازات الميدانية المتوالية لقوات الحرس الوطني وتعاملها الحازم مع كل التطورات بالتنسيق مع مراكز العمليات.