فاصلة: ((اذا قلت أشعر بالحر بدأ يتصبب العرق)) - حكمة عالمية - الوسم أو «الهاشتاق» أو «Article Name» مشهور جدًا في عالم تويتر هي مجرد علامة «#» يتم وضعها قبل كلمة أو جملة من أجل تصنيف التغريدة وجعلها تظهر عند البحث في تويتر، هذا هو هدف «الهاشتاق» أو الوسم. لكننا كما نستخدم كل شيء لتوظيفه بشكل سلبي استخدمنا الهاشتاق! فبدلاً من استخدام «الهاشتاق» في التسويق لأنشطتنا أو لجمع الأفكار حول مفاهيم وموضوعات مهمة في المجال المهني أو سواه، أصبح «الهاشتاق» أقوى سلاح للنقد من دون أي اعتبارات للمصداقية. أي حدث سلبي في المجتمع تجد له وسمًا أو أكثر ويبدأ المغردون في التفاعل من دون التوقف للسؤال عن هدف هذا الوسم وما الغرض من التفاعل عبره؟ من أسوأ «الهاشتاقات» تلك التي يكون هدفها سلبيًا يتركز في كيل الشتائم للشخصيات، لأنها تدلل على عدم تحملنا لمسؤولية ما نكتب إضافة إلى أن المغردين يمارسون التبعية دون شعور فهم يشتمون الشخصية ثم ينهون تغريدتهم إن كان ذلك ما حدث بالفعل! هم لا يكلفون أنفسهم حتى البحث في صحة أو دقة معلومات «الهاشتاق». برأيي هذا يحدث لعدم احترامنا للمعلومة من الناحية المعرفية أما من الناحية الدينية فيغيب عن المغردين في وسم الشتائم أو النقد الجارح أن الكلمة أمانة وأننا مسؤولون عن كل كلمة نقولها أو نكتبها. ما أسوأ أن توظف التقنيات لإشاعة الفوضى الاجتماعية، بدلاً من استخدام هذه التقنيات لتطوير الإنسان والمجتمعات.