خصص الصحفي السعودي احمد الفهيد مدير تحرير صحيفة "الحياة" سابقاً، "هاشتاقاً" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، باسم "#يا_زينك_يا_السعودية"، كتب فيه: "لنخصص هذا "الهاشتاق" لحبيبتنا السعودية، لنكتب ما الذي نحبه فيها، وما الذي فعلناه من أجلها .. لنذكر محاسن بلدنا، وما أكثرها". ووضع في الهاشتاق نفسه تغريدة ثانية، كتب فيها: امرأة أمريكية (بحسب حوار نشرته على مدونتها، ونقلته "عكاظ اليوم") عددت 5 أسباب، تجعل العيش في السعودية أمراً عظيماً .. ألا نجد نحن أهلها سببا واحداً؟!" وختم بتغريدة ثالثة، ذكر خلالها "أن مواطني دول الخليج لا يقولون ويكتبون عن بلادهم إلا كلاماً طيباً .. بينما نحن نذّم بلادنا! ليسوا أحسن منا .. لكنهم يحسنون الى بلدانهم اكثر منا" وتم تصنيف الهاشتاق الذي وضعه الفهيد في الساعة الثانية صباح أمس السبت، كأنشط الهاشتاقات منذ وضعه على "تويتر"، وسجل في العشر دقائق الأولى من نشره مشاركة 696 مغرداً، كتبوا 2011 تغريدة، وأعادوا نشر الهاشتاق "رتويت" 1027 مرة. وكشف الفهيد الذي استقال من "العربية.نت" قبل ايام، من دون أن يذكر أسباب الاستقالة مكتفياً بالقول انها "قصة قصيرة اخرى جميلة وانتهت"، وأن "الدنيا كلها قصة قصيرة وستنتهي يوما ما"، مقدما شكره ل "العربية" وأهلها، كشف ل "الوئام"، انه كان يرغب من خلال نشر هذا الهاشتاق "في كف الناس عن التذمر، وتحفيز الإيجابي فيهم، بعد أصبحوا مشبعين بالطاقة السلبية الضارة لهم، والتي يتبناها المتقاعسون والكسالى ومرددي كلام الآخرين من غير وعي". وأضاف: "بالتأكيد لسنا بلداً مثاليا، ولا يوجد في العالم كله بلد مثالي وبلا اخطاء وفساد وفاسدين وغير أمناء، لكن في مقابل هذا كله توجد في بلادنا نعم عظيمة لا نراها للأسف كما يراها غيرنا ويحسدوننا عليها، ويوجد شباب مبدعين ورجال مخلصين، وعقول كبيرة، بل أن انهار الخير والعمل الصالح فيها لا تكف عن الجريان بيننا". وتابع: "ليس مهماً ان يشارك المغردين في الهاشتاق بتعديد مزايا السعودية، إن كانوا لا يجدون فيها ميزة، يكفي ان يكتب كل واحد منهم: احبك يا السعودية رغم انك مزعلتني". وتعليقا على التناقض بين نشره قبل ايام مقالاً في صحيفة "الرياضي" ينتقد فيها عدم حصول المواطنين على أراض في بلاد شاسعة كالسعودية، ومطالبته الان في "الهاشتاق" بذكر محاسن السعودية، أوضح: "وهذا ما أريده بالضبط، ان ننتقد ونبث شكوانا ونعترض على ما نراه خطأ، وفي الوقت ذاته يجب أن لا نغفل عن تذكير أنفسنا بأن هناك أشياء كثيرة جميلة في السعودية تجعلنا نحبها وندافع عنها". وكمغرد نشط في نفس "الهاشتاق"، كتب رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية" السعودية سلمان الدوسري، تغريدات عدة، قال فيها: "أن تسعى لأن تكون بلادك أفضل بلاد العالم، لا يعني أن تراها أسوأ بلد في العالم!" وأضاف: "دلوني على دولة اتخذت السوداوية شعاراً لحل قضاياها ونجحت .. النقد يختلف عن السلبية". ووجه رسالة الى من اسماهم "أصحاب النظارات السوداء": "السلبية، وحدها، لا تصلح الدول .. أن تنتقد سلبيات بلدك لا يعني أن لا ترى إيجابياتها أبداً". رابط الخبر بصحيفة الوئام: تفاعل شعبي مع هاشتاق «الفهيد» لذكر محاسن المملكة